فهد الحشام – الدمام آثار التعذيب على ظهر الحدث كشف المحامي مشاري العيادة المترافع عن قضية الحدث السعودي (ماجد . ط) 17 عاما الذي تعرض للاعتداء من ضابط كويتي وزملائه في احد المخافر بالكويت عن اعتزامه مقاضاة وزارة الداخلية كجهة مسئولة عما قام به ضابط المباحث من اجراء تعسفي بحق الحدث ، اضافة الى المطالبة بتعويض مالي قدره 100 الف دينار كويتي ( حوالي مليون ريال سعودي ) ، مضيفا ان والد الطفل لن يشفي غليله سجن الضابط وطالب بإعدامه استنادا لما تنص عليه الاحكام الشرعية نظرا لأنه يعتبر من المفسدين في الأرض . ووصف العيادة في اتصال مع " اليوم " القضية بانها نادرة وغريبة في اروقة الجهاز الامني الكويتي بكل ما تحمله من احداث واجراءات غير قانونية حيث تم احتجاز الحدث في مكان غير مخصص للاحداث لاكثر من اسبوعين دون ان توجه له تهمة إلى ان ظهرت القضية لدى وسائل الاعلام المختلفة الامر الذي جعل من الضابط واعوانه يتسابقون لرمي التهم على الحدث بعد ان الصقوا به حوالي 30 قضية مختلفة كانت مسجلة ضد مجهول ، كما ان ضباط المباحث لم يسلكوا القنوات الرسمية عند احتجاز الحدث حيث ان الاجراءات تمنع احتجاز هذه الحالات لو لمدة دقيقة واحدة وكان لا بد ان يتم معاملته معاملة خاصة بحكم صغر سنه هذا اذا ثبتت الادعاءات المنسوبة عليه فما بالك اذا كان بريئاَ ، واتهم والد الحدث السعودي (ماجد . ط) 17 عاما سلطات امنية بوزارة الداخلية الكويتية بتعمد تأخير ارسال ابنه الى الطبيب الشرعي للكشف على الاثار الجسدية التي تعرض لها من قبل ضابط مباحث كويتي وزملائه بعد هتك عرضه ووضع عصي في اماكن حساسة بجسده لاجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها ، وقال والد ماجد في حديث مع "اليوم" ان سبب تأخر الجهات الامنية المعنية بارسال ابنه للكشف الطبي هو تضامنهم مع الضابط في محاولة لتضليل العدالة حتى تزول آثار الاعتداء الجسدي وهتك العرض حيث مضى لابنه 16 يوما دون ان يتم ارساله للطب الشرعي . مضيفاً ان الضابط المذكور انكر الحادثة جملة وتفصيلا خلال التحقيقات الاولية التي اجريت امس معه وقال ان الادعاءات التي نسبت اليه كاذبة ، واكد والد ماجد انه لن يتنازل عن حق ابنه وانه وكل محاميا لقضيتهم ، كما طالب بتدخل هيئة حقوق الانسان لانصاف ابنه وحفظ حقه جراء الحادثة .