![]() | ![]() |
لاشتراك فى مجموعة قروب خليجيات
فى صندوق التسجيل ضع أميلك بشكل صحيح ثم اضغط على اشتراك
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 (permalink) |
ربي سألتك جنةعرض الفضاء() تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 753 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() في المقدمة يُبيّن الكاتب المقصد وراء الشعار الزائف الذي ينادي به العلمانيّون وهو “تحرير المرأة” بأنه “الإستعباد” و”السجن”، وأن الهدف وراءه إنما تحريرها من عبودية الله (والتي هي أعلى مراتب الحرية ) إلى عبودية الهوى والأصنام . ويُطالب بتحرير المرأة من تحريرهم المزعوم ! و ذكر أن الغاية من تأليفه هذا الكتاب هو إقامة الحجة على العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم إلى الدين عن طريق عرض مناقشات تاريخية وعقلية تفضح بطلان دعاويهم ، و لينير عقول الذين انخدعوا بحيلهم ، ويربط على قلب كل مسلم ومسلمة. ويقتدي في ذلك بأهل العلم الذين واجهوا العلمانية وألفوا ضدها آلاف الردود و المقالات والكتب ، وفي مقدمتهم الأستاذ : محمد طلعت حرب . المصدر: منتديات المنطقة الشرقية - من قسم: القصص والروايات jgodw ;jhf Vig d;`f hgjhvdo Clil []h ,vhzu>> Hig hgjhvdo jgodw []h d;`f ig ,vhzu ;jhf اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم |
![]() | ![]() |
![]() | #2 (permalink) |
ربي سألتك جنةعرض الفضاء() تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 753 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() أولاً : أكّد المؤلف بأن الاحتشام والستر صفة عالمية وأنه كان هو السائد في العالم بأسره و استدل على ذلك بـ الكتب السماوية بما تحتويه من نصوص تدعو إلى الحشمة والحجاب (رغم التحريف الذي اعترى تلك الكتب) والقرآن الكريم والرسومات المنحوتة على الآثار التاريخية والإنتاج السينمائي الذي يُظهر المرأة في الحضارات القديمة بصورة محتشمة ، والمعلوم أن المنتجين يحاولون بكل وسعهم ، وبمهارة الإخراج لديهم أن يقربوا الصورة القديمة إلى أدق وصف يمكن تخيل الماضي من خلاله قدر المستطاع . واستمر الوضع على ما هو عليه من الفطرة السليمة حتى ظهرت الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩م حيث نشأت العلمانية على أيد اليهود و حاولوا نشر الفتنة فعاشت البشرية في انتكاس الفطرة منذ ذلك الحين . ثانياً: ربط الكاتب بين خطاب الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين و الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩م ، ففرانكلين حذّر من تأثير اليهود عندما رأى استغلالهم لهذه الثورة وبداية تأثيرهم على الشعب الأمريكي حيث قال :”سنراهم في أقلّ من مائة عام يقتحمون البلاد لكي يسيطروا عليها ويدمروها ويغيروا نظام الحكم الذي سالت من أجله دماؤنا “. وأكّد الملياردير الأمريكي هنري فورد هذه القضية في كتابه (اليهودي العالمي) عندما قال “ كان أول اتصال للمال اليهودي في أعتى صوره في أمريكا عن طريق أفراد عائلة روتشيلد " إلى أن قال "ومن المعروف أن ثروات اليهود يتم لليهود جمعها في أوقات الحروب في أغلب الأحيان “ وأوضح أن اليهود من أجل تحقيق غاياتهم في الإفساد العالمي قد سيطروا على ثلاثة أشياء : البنوك للربا ، والسينما لتقديم مفاهيمهم المسمومة ، وشركات الملابس والأزياء والعطور وسواها من مستلزمات الموضة لكي تتسرب الأموال إلى جيوب اليهود . وأوضح المؤلف أن عام ١٨٢٥م يُمثّل المنعطف التاريخي الأهم ، وأنه يُصادف الاستقرار الأول للمهاجرين اليهود في أمريكا فكانت محطة التحول وبداية الإنحلال الأخلاقي العالمي. ثالثاً: ذكر الكاتب بأن الحجاب السابغ كان هو الأصل في العالم الإسلامي وأن كشف الوجه وقلة الإحتشام ما هو إلا بدعة . واستدل على ذلك ببعض الصور عن حجاب المرأة المسلمة ، بالإضافة إلى بعض الوثائق التي تبيّن حال الحجاب قبل أكثر من سبعين عام في بعض الدول الإسلامية . ويتضح منها أن الحجاب كان يغطي المرأة كاملة من رأسها حتى أخمص قدميها ويتميّز بأنه سميك ولا يحتوي على أية زينة ، بل أنه يحجب زينة المرأة تماماً . رابعاً: فصّل المؤلف "السيناريو" المُحكم الذي بدأه نابليون في مصر عام ١٧٩٨م والذي يهدف إلى إفساد المرأة في العالم الإسلامي ، والذي خط اليهود حروفه ، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسه فاقت حماسة اليهود، وكان أول الدعاة إليه هم (النصارى العرب) الذين كانوا أول من أنشأ المجلات والصحف ونشروا فيها أفكارهم وادّعاءاتهم في تحرير المرأة . ويمكن تقسيم هذا السيناريو إلى المراحل التالية : أ- مرحلة التنظير: وهي عبارة عن نشر الأفكار تمهيداً لحدوث الإجراءات العملية ، ومن الأسماء البارزة التي تزعمت هذه المرحلة : أحمد فارس الشدياق ، رفاعة رافع الطهطاوي ، قاسم أمين . فهناك من يرى أن فضل الريادة في دعوة تحرير المرأة وأن أول صيحة هي صيحة قاسم أمين في كتابيه (تحرير المرأة) و ( المرأة الجديدة) ب- مرحلة التطبيق غير الرسمية:وقد حدثت في ظلّ صمت المصلحون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والمجتمع بأكمله أمام تلك الأفكار . ومن الأمثلة على هذه التطبيقات : إقحام العنصر النسائي وعلى رأسهم هدى شعراوي التي قادت بعض النساء المتحجبات في مظاهرة متمردة ضد الإحتلال والتي انقلبت فجأة إلى التحرر من الحجاب !! ، وقد سُمّي ذلك الميدان منذ ذلك الحين بـ (ميدان التحرير) و يُذكر أن الخُطب التي كانت تلقيها شعراوي لم تكن من كتابتها بل كانت دمية تُحرّك بأصابع خفيّة .ومن التطبيقات أيضاً مساندة الصحافة لهذه الأفكار بإخفاء أصوات المصلحين . ج-مرحلة التطبيق الرسمية بعد استلام سعد زغلول منصب زعامة الشعب ورئاسة الوزراء عام ١٩١٩م: ولقد استفاد سعد زغلول من منصبه بأن نفّذ أفكار صديقه الحميم قاسم أمين في تحرير المرأة . وامتازت هذه المرحلة بالتالي : ١- تسويق الرذيلة (التطبيع) : بأن يفرح الناس بانتقال الفساد للمسلمين ، كانتقال بعض الرقصات الغربية أو تسمية السفور والتعري بالتقدم والحضارة . ٢-إباحة البغاء رسمياً : وقد حدث ذلك عام ١٩٢٥ م عندما أقدم سعد زغلول على جريمته الكبرى بأن أباح إنتشار الرذيلة التي هي من أبشع صور امتهان المرأة وسلب حريتها ، وقد فضحت هذه الخطوة أهداف العلمانيّة الحقيقيّة ! فهكذا كان العلمانيّون دوماً .. يبدأون الحديث عن الغطاء ويختمون فعلهم بفرض البغاء !! وقد كان -ومازال- سلاح الإعلام بالإضافة إلى السلطة الرسميّة من أشدّ الأسلحة التي يستغلها اليهود لنشر سمومهم.ومن الأمثلة على ذلك : أ- إضفاء صبغة شرعيّة مغلوطة : كما يظهر في بعض الأفلام التاريخية أو (الدينية) المفتراه ، كأن تظهر زوجة نبيّ تسير في الشوارع بدون حجاب فيظهر صدرها ونحرها وشعرها ، وكأن يكون الفاتحون لم يفتحوا البلاد إلا (بعلاقات غراميّة) مع بنات الروم مثلاً! وملايين الناس تشاهد هذه الخيانة والإفتراء بصمت لعين !! ب-انسلاخ الطرح الإعلامي من الصبغة الشرعيّة :حيث تراجع شيئاً فشيئاً التحاكم إلى شرع الله ، وأصبح الواقع الغربي هو المثل الأعلى. وصار هناك تقنين للدعارة والزنا باسم الصداقة والحب ! ج- الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف : حيث أصبح الباطل هو الأكثر ، فيتم إلزام الناس بالتحاكم إليه ! فإذا ما جاء ناطقٌ بالحق واجهوه بالاستنكار والاستغراب ! ويرى المؤلف أنه مما تجدر الإشارة إليه ، هو أن هذا السيناريو المنفّذ قبل مائة عام ، نراه يتجدد الآن في هذا العصر ، وبملامحه السابقة نفسها وكأن التاريخ يُعيد نفسه . ما عدا بعض الإختلافات اليسيرة التي تتطلبها خصائص العصر الحديث . ويترك المساحة خالية دون ذكر الشواهد المعاصرة لأنها أشهر من أن تُذكر. اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم |
![]() | ![]() |
![]() | #3 (permalink) |
ربي سألتك جنةعرض الفضاء() تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 753 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ١- التطبيع : أي جعل الفساد عند الناس أمراً طبيعياً , ومن القضايا التي تناولها العلمانيون ما يلي : أ: الإختلاط ، وينطوي عليه الدعوة إلى التعليم المختلط منذ الصغر بحجة التعرف على نفسية الجنس الآخر ب-إظهار الملابس العارية على أنها رقي ، وقد تزامنت الدعاية للألبسة العارية مع سقوط الخلافة العثمانية عام ١٩٢٥م ج- إبراز أهل الفن على أنهم قدوات ، فأصبح المعروف عنهم أكثر مما يعرفه المجتمع عن الأنبياء عليهم السلام د-تعظيم الغرب وأهله وتقديمهم بصفتهم القدوات والمثل الأعلى ، والعلمانيون لا يُعظمون إلا أقبح ما لدى الغرب ويتركون الاختراعات والعلوم الطبية والثورة العلمية ٢-استغلال الدين : فكانت طريقتهم في الإفساد استعمال المصطلحات الدينية ولفظ الجلالة للاحتيال والتلبيس .. ومن أمثلة ذلك: أ-الاستدلال بالأقوال الشاذة : كاستدلالهم بمعركة الجمل وأن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت تقود المعركة ويفترون كذباً أنها كانت بلا حجاب أو أنها تختلط بالرجال ، وتركوا سيرتها بأكملها وصلاحها و علمها وعبادتها ، ويجزم الكاتب أنه لولا هذه القصة لما تذكرروا أمنا عائشة رضي الله عنها ، ولكن حينما كان هذا الموقف الشاذ المزعوم يخدم مطالبهم أتوا به ! ب- ادعاؤهم الفهم الصحيح للدين : حيث يزعمون بأنهم (الوحيدون) الذين يفهمون عمق الإسلام و روحه ج- التمسح بالدين : فكثيراً ما نسمع أمثال هذه العبارات (فيما لا يخالف الدين) أو ( في ظل عقيدتنا السمحة) أو (وفقاً للضوابط الشرعية) وذلك لا يجاوز حناجرهم ! د- التأكيد على الخلاف الفقهي : فحينما يتحدثون عن الخلاف الفقهي لا تراهم يبحثون عن الراجح والأقرب ، كلا ، بل يبحثون عن الأقرب لأهوائهم ولإفسادهم حتى لو كان دليله ضعيفاً ، أو بلا دليل ! ٣- احتواء الأقلام النسائية وأسيرات الشهرة : كما مرّ معنا في هدى شعراوي. ٤-ادعاء نصرة المرأة : أ- استغلال المشاكل الاجتماعية للمرأة : كاستغلالهم للتعامل الظالم من بعض الأزواج تجاة زوجاتهم(كما يحدث في كل مجتمعات البشرية !) فيطالبون بخروج المرأة وإلغاء قوامة الرجل ويخلطون بهذه الحقوق طلب الفجور والإختلاط والإفساد ، و كمهاجمة تعدد الزوجات مستغلين سوء تعامل بعض المعددين مع زوجاتهم دون أن يطالبوا بعلاج المشكلة وهو أن يعدل الزوج بين زوجاته ب- إقحام الحديث عن الأم والأخت : حيث يقفز العلمانيون أثناء النقاش إلى نقطة أخرى لا علاقة لها بأساس الموضوع ، لينتقل إلى الإتهام بأنكم تسيؤون إلى أمهاتكم وأخواتكم بحديثكم هذا ! ٥- التشكيك في الحجاب : فيقومون بإيهام الناس بأن الحجاب ليس من الدين أصلا إنما هو لباس اجتماعي وموروث عن الأجداد ، وبأن العفاف عفاف القلب وليس بالحجاب . ثالثاً : مثال تطبيقي : برنامج ستار أكاديمي فهو أشبه بنموذج صغير للأفكار العلمانيّة المنثورة في إنتاجهم المقروء و المسموع والمرئي اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم |
![]() | ![]() |
![]() | #4 (permalink) |
ربي سألتك جنةعرض الفضاء() تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 753 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() مما يلفت الانتباه حول طريقة العلمانيين في طرح تلك القضايا أنه طرح مكرور ، واستجرار لكل التفاصيل الدقيقة التي كتبها قاسم أمين في كتابه (تحرير المرأة) و( المرأة الجديدة) القضية الأولى :الحجاب يتناول العلمانييون هذه القضية بالتشكيك في مشروعيتها والبحث عن الآراء الفقهيه الشاذة ، وقد نجحوا فعلا في غالب العالم الإسلامي بنشر هذا التصوّر الخاطئ ، ويزعم كثير من المخدوعين أن الذين يرون وجوب تغطية الوجه هم من المتشددين من علماء الحنابلة النجديين فقط ، وهذا رأي خاطئ ، حيث أورد سليمان الخراشي أكثر من ٦٦ كتاباً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي (خارج نجد) ، جميعهم يقولون بوجوب تغطية الوجه ، والذين لا يقولون بوجوبه يقولون :أن تغطية المرأة لوجهها هو المستحب والأولى والأفضل !. ويلهج العلمانييون بالحديث حول استنكار حكم تغطية الوجه في حين أنهم لا ينكرون الحرام الواضح في إظهار السيقان والشعر والنحور ! وقد تتفاجأ بأنهم لا يعرفون في أحكام الفقه غير هذا الموضوع ، فو سألتهم عن أركان الصلاة وشروط الوضوء أو حكم الصلاة منفرداً خلف الصف ؟ لوجدتهم لا يكادون يفقهون حديثاً ! ويُلاحظ أن الأغلب منهم يمانعون خروج نسائهم سافرات ، وأول مثال على ذلك هو زعيمهم قاسم أمين فقد كانت زوجته محجبة حجاباً كاملاً وحين طلب ضيوفه ذات مرة مقابلة زوجته استاء وامتعض من ذلك !! وقد ارتبط خلع الحجاب بالاحتلال ، حيث تزامنت الدعوة لخلع الحجاب مع وجود المحتل الأجنبي أو مندوبيه كما حصل في العراق ومصر والجزائر وتونس.وقد استغل المحتل الغربي المظاهرات النسائية كوسيلة لإفساد المرأة ، حيث اتفقت هذه المظاهرات بصعود امرأة مسلمة تُطالب بالتحرر الكامل والمطلق وتقوم بنزع حجابها . القضية الثانية: المساواة يعرض الكاتب بعض الأدلّة التي تؤكد الفروقات بين الذكر والأنثى ، كلٌ بحسب الطريقة التي تناسبة ، فيستعين بالأدلة العقلية للرد على المنادين بالمساواة ممن لا يرتضون الإسلام حاكماً من باب التنازل معهم في الحوار. وأدلة من القرآن الكريم فقط ليُخاطب فيها العلمانييون الذين يخفون الكفر ويظهرون الإسلام فإذا سيقت لهم الأدلة من القرآن فإنهم يلتزمون الصمت حفاظاً على صورتهم أمام الناس ، ويُخاطب أيضاً أصحاب الفكر المستنير الذين من أبرز علاماتهم رفض الأحاديث النبوية وعدم الاستدلال بها ، فالقرآن هو نقطة الالتقاء مع هذا الصنف ، أما بقية المسلمين فلا مشكلة معهم ، فالتحاكم للآيات القرآنية هي محل اتفاق . فمن الردود العقلية على انتفاء المساواة ، ما يلي : ١-الأنبياء كلهم رجال ٢- الرياضة تضع بوابة خاصة لدخول النساء ، ويبقى الاختلاط محرما في شرع الرياضة ، حيث تجعل فريقاً من النساء يتبارين مع فريق آخر مثلهن . ٣- الزعامة والسيادة كانت رجولية المعالم عبر القرون ، حيث آلاف الأمثلة على (السيد ، الزعيم ، القائد ..إلخ) بينما لا نكاد نرى (الزعيمة والقائدة) ! ٤-اللغة ترفض المساواة ، فتقسم النوع إلى (ذكر) و (أنثى ) و (أب) و (أم) ، و(نون النسوة) و (واو الجماعة) ٥- علم الأحياء ينفي المساواة ، حيث يثبت أن خلايا الرجل تختلف عن خلايا المرأة تماماً وأن نسبة الدم في جسم الرجل تختلف نسبتها في جسم المرأة وأن الهرمونات منها ما هو (هرمونات ذكرية) أو (هرمونات أنثوية) والسرد يطول ، ولكن أكثر الناس لا يفقهون . ٦- وسائل الإعلام تنفي المساواة أيضاً ، فحينما تتحدث عن بشاعة الحروب وفتكها بالمستضعفين وترغب في استدرار عواطف الجماهير نراها تقول باستنكار وشجب ( تمّ قصف المبنى ، وفيه نساء وأطفال) ولا تذكر الرجال ! ٧- الطفولة ترفض المساواة ، فالفطرة لدى الأطفال تجعل فواصل عميقة بين البنت والولد ، والدليل على ذلك أن البنت تقتني الدمية وأدوات الطبخ ، أما الولد يقتني السيارة والبندقية . بل حتى في حركاتهم الفطرية وتعاملهم مع الحياة . وغيرها الكثير ...!! ومن الأدلة القرآنية على انتفاء المساواة : ١- أن الرجل هو الأصل في بداية الخلق والمرأة هي الفرع ، يقول الله سبحانه وتعالى :" وهو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها" ٢- اختلاف الدرجات بين الرجل والمرأة ، فالله – سبحانه وتعالى – أعطى الرجال درجة تميزهم على النساء بقولهم – سبحانه وتعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم) ٣- قسم الله – سبحانه وتعالى – مسؤولية الأسرة ، فكلف الرجال بالقوامة دون النساء ، بقوله – سبحانه وتعالى - : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ٤- فرق الله – سبحانه وتعالى – في تقسيم الميراث بين الزوج والزوجة، بقوله : ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد ، أما نصيبهن يقوله : ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد وغيرها من الأدله على ذلك ..!! مصطلح الجندرية الجديد : عبارة عن مصطلح جديد متطور لقضية المساواة أطلقته ( الحركات الأنثوية العصرية)، فخرج أول مرة عام ١٩٩٤م في مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة ، ثم ظهر بشكل أوضح في وثيقة بكين عام ١٩٩٥م ،و قد جاء في تعريف الموسوعة البريطانية أن الجندرية هي : شعور الإنسان بنفسه بصفته ذكرا أو أنثى, دون النظر للتكوين الجسمي . فلا يوجد رجولة أو أنوثة أصلاً ، بل يوجد الجميع (جندر) بمعنى (النوع) ، فلا نفهم من وراءه جنس المقصود إن كان رجلاً أو امرأة . ومن أهدافهم التي يسعون إليها هو إعادة صياغة اللغة والتاريخ والثقافة من جديد على أساس (الجندر) ! حيث أسهموا في إصدار طبعة جديدة من كتب العهد القديم والجديد في عام ١٩٩٤م تمّ فيها تغيير الكثير من المصطلحات والضمائر إلى مصطلحات حيادية ! القضية الثالثة :الإختلاط يناقش المؤلف اثنتان من المبررات التي يستخدمها العلمانييون في المجتمع السعودي الذي لا زال أكثر المجتمعات الإسلامية محافظة والتزاما ، لأن كثيراً من الناس قد صدقتها وهذان المبرران هما : مسألة الوقت : فهذه الحجة مبنية على أساس أن الناس في البداية سيقعون في تجاوزات وأخطاء تجاه المرأة التي ستخلع حجابها ولكن مع مرور الوقت سيكون الوضع مألوفاً وستزول هذه الفطرة التي في نفوس الناس، ويذكر الكاتب قضية الرئيس الأمريكي كلينتون ومونيكا لوينسكي ، حيث توفرت العوامل التي يدعو إليها العلمانييون ، فكلينتون قد تربى منذ صغره في مجتمع تحررت فيه المرأة و يخالطها منذ طفولته، فالقول بأن الوقت كفيل باعتياد الناس على رؤية المرأة قولٌ يحطمه الرئيس كلينتون بممارسة الزنا مع مونيكا ! ويستدل أيضاً بفاحشة الشذوذ إذ أنها تقع بيت صنفين لا يكون بينهما في الأصل (تغطية وجة) أو (عدم إختلاط) ومع ذلك نجد أن مجتمعات الأرض تعاني من ازدياد هذه الفاحشة المشينة . الثقة في المرأة : و هذا المبرر يقول بأن نساءنا غنيّات بإيمانهن ، قويات بعفافهن ، وأن عدم فتح المجال لاقتراب الجنسين دليل على عدم الثقة ! و يدحض المؤلف هذه الحجة من عدّة وجوه : ١-بأن الله الذي خلقنا هو أعلم بنفوسنا وفطرتنا ، حيث الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم حتى في عصر النبوة والطهارة ، ويوسف عليه السلام لم يتجاهل الطبيعة البشرية حين قال "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكم من الجاهلين " ٢- أن من القواعد الشرعية(حفظ الضروريات الخمس) التي يجب على الحاكم حفظها للناس حتى لو كان الناس محل ثقة ! ٣ - أن الله سبحانه وتعالى أنزل آيات لتصون نساء النبي من نظرات الرجال ، في أطهر العصور ، فإن خوفنا على أمهاتنا و محارمنا في هذا العصر هو من باب أولى وأشد اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم |
![]() | ![]() |
![]() | #5 (permalink) |
ربي سألتك جنةعرض الفضاء() تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 753 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() يعتبر العلمانييون أن عمل المرأة في بيتها هو احتقارٌ لها ونقصان من قدرها ، ويرمون بها مثلا للعمل في المطاعم كنادلة أو مضيفة أو مرشدة سياحية تحت نظرات غير أخلاقيّة من مرضى القلوب ، ولنفترض جدلاً أن المرأة تخلصت من الخدمة في بيتها ، فإن البيت سيحتاج إلى امرأة أخرى ترعى شؤونه وهي (الخادمة) ، فما ذنب هذه الخادمة حتى تعيش في ظلم (القرار في البيت) ؟؟ أوليست الخادمة امرأة ؟؟ إذن فنحتاج مرة أخرى إلى تحرير هذه الخادمة من هذا الظلم الجديد !! ، وتشير الدراسات التي أجريت على نساء النخبة في مصر أنهن يعملن في العلاقات العامة والتسويق والمطاعم والسياحة ومؤسسات التجميل .. إلخ . فهل هذا هو بناء الأمم ؟؟ القضية الخامسة : قيادة المرأة للسيارة . هذه القضية منحصره في آخر مجتمع مسلم وهو (المجتمع السعودي ) ، و رغم أن هنالم قضايا تهمّ المرأة في المجتمع السعودي هي أكبر حجماً وأعظم حاجةً للمرأة ، إلا أنهم طالبوا بهذه القضية بالذات بصفتها قضية حياة المرأة أو هلاكها !! بعض المررات التي استخدمها العلمانييون مع رد الكاتب في هذه السألة : ١- الخلوة المحرمة مع سائق أجنبي ، وردّ الكاتب بأن الخلوة المحرمة مع الخادمات أشدّ خطورة ،لأنهن يتعاملن و يأثّرن تأثيراً سيئاً على الأولاد ناهيك عن القضايا الأخلاقية ، حيث توفر السبل بين الخادمات والشباب أسهل و أيسر ، من وجود غرف النوم و سهولة الإنفراد ، وهذه التسهيلات لا تحصل للسائق ! وأن هناك حالات كثيرة للخلوة المحرمة كالتي نراها في المجالات الطبية وبعض التخصصات الجامعية .فالمشاكل التي ستتعرض لها المرأة إذا قادت السيارة كـ قطع الإشارة و الأعطال الميكانيكية والحوادث المرورية ، سوف تترتب عليها أمور كثيرة ، كالتوقيف في قسم الشرطة والخلوة مع الشرطيّ أو مع سائق سيارة الأجرة ، أو تجمهر الناس حولها !! ٢- التوفير المالي، فيزعمون أن السائق يستنزف أموالاً كثيرة ، فيردّ المؤلف ، أن خروج المرأة لقيادة السيارة يستلزم جلب خادمة كي تقوم بأعمال المنزل بدلا منها ، وسوف تجرّ خسائر أكبر ! ، وأن طبيعة المرأة تستلزم التجمّل والإفراط في الزينة وهذه خصلة أنثوية تشمل زينة السيارات حتماً و يترتب عليه إهدار مادّي يستفيد منه الغرب ! اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم التعديل الأخير تم بواسطة وللسعادة معنى ; 2010-06-20 الساعة 07:26 AM |
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهل, التاريخ, تلخيص, جدا, يكذب, هل, ورائع, كتاب |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يوسف : أعظم رواية في التاريخ ..!! | (חשב כללי) | منتدى منبع الروايه | 9 | 2010-08-15 08:51 PM |
سبع علامات تكشف من يكذب عليك | ليليان | الثقافة والمعلومات العامة والتطوير الذاتي | 7 | 2009-12-14 05:17 PM |
أعظم أخطاء في التاريخ ..! | * ع ــــذوب * | الثقافة والمعلومات العامة والتطوير الذاتي | 4 | 2009-09-16 12:25 AM |
درس الخطوط التلفزيونيه درس سهل ورائع | فراشة الوادي | جرافيكس والتصاميم | 15 | 2009-06-22 01:38 PM |
تلخيص للواجبات العملية للمشروع 60 يوم الى الحج... | فراشة الوادي | المنتدى الاسلامي العام | 5 | 2008-12-04 08:45 PM |
Sitemap
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.066a66.com
![]() | ![]() |