![]() | ![]() |
لاشتراك فى مجموعة قروب خليجيات
فى صندوق التسجيل ضع أميلك بشكل صحيح ثم اضغط على اشتراك
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #11 (permalink) |
من كبار الاعضاء تاريخ التسجيل: Oct 2008 الدولة: Al7asa&Al.Riyadh العمر: 32
المشاركات: 6,403
معدل تقييم المستوى: 894 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() س../ من أول من تمنى الموت ..!؟ ..| اُمنيتي . . محصورة بك كانت صادحة بين الآذان وَ الإقامة وَ متطايرة بينَ [ حبّات المطر ] حانية جدا في السجود وَ أكثر أمنيتي أن أتسمّى ( بك ) و أصبح أمّـاً لـ( أبنائك) ‘ تهديني دبلة و أهديك , عُمراً لم يكُن إلا لك ..| |
![]() | ![]() |
![]() | #12 (permalink) |
من كبار الاعضاء تاريخ التسجيل: Oct 2008 الدولة: Ẩļ-Ҝĥỏḃạя
المشاركات: 28,670
معدل تقييم المستوى: 3089 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() إن مقتلَ الخليفةِ الرابعِ علي رضي اللهُ عنه كان فاجعةً عظيمةً، ولذا لن أتطرق إلى قصةِ مقتلِ علي بنِ أبي طالب رضي الله عنه، وكلنا يعلمُ أن الذي قتل علياً رضي اللهُ عنه هو عبدُ الرحمن بنُ ملجم المُرادِيّ أحدُ الخوارج، وقد أفرد له الإمامُ الذهبيّ في "السير -السيرة النبوية-" (3/287) ترجمةً فقال في بدايتها: خارجيٌّ مُقترٍ، قاتل علي رضي الله عنه... وهو عند الخوارج من أفضلِ الأمةِ، وكذلك تُعَظمُهُ النّصَيْريّةُ. وقال الفقيه أبو محمد بن حزم: "يقولون إن ابنَ ملجم أفضلُ أهلِ الأرضِ خلّص روحَ اللاهوت من ظلمةِ الجسدِ وكدره. فاعجبوا يا مسلمين لهذا الجنون... وابنُ ملجم عند ال***** أشقى الخلق في الآخرةِ. وهو عندنا أهل السنةِ ممن نرجو له النارَ، ونجوز أن اللهَ يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج وال*****ُ فيه، وحكمه حُكمُ قاتلِ عثمان، وقاتلِ الزبير، وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير، وقاتل عمار، وقاتل خارجة، وقاتل الحسين، فكلّ هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في اللهِ، ونكلُ أمورهم إلى الله عز وجل" ا.هـ. فهذا هو موقفُ الطوائفِ من عبدِ الرحمن بنِ ملجم. بعد هذا الاستطرادِ نرجع إلى دفنِ علي بن أبي طالب بعد أن قتله عبدُ الرحمن بن ملجم، وقد فصلت كتبُ السير والتاريخ ومنها: "البداية والنهاية" للإمامِ ابنِ كثير، ونقل ابنُ كثيرٍ أقوالاً في دفن علي بنِ أبي طالب. قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (7/342-343) عند ذكرِ الأقوالِ في مكانِ دفنِ علي بن أبي طالب: "والمقصودُ أن علياً رضي اللهُ عنه لما مات صلى عليه ابنُهُ الحسنُ، فكبر عليه تسعَ تكبيراتٍ، ودفن بدارِ الإمارةِ بالكوفةِ؛ خوفاً عليه من الخوارج أن ينبشوا عن جثتهِ، هذا هو المشهورُ. ومن قال: إنهُ حُمل على راحلتِهِ، فذهبت به فلا يُدرى أين ذهبت، فقد أخطأ وتكلف ما لا علم لهُ بهِ، ولا يسيغهُ عقلٌ ولا شرعٌ، وما يعتقدهُ كثيرٌ من جهلةِ ال*****ِ من أن قبرهُ بمشهدِ النجف فلا دليل على ذلك ولا أصل له، ويقالُ: إنما ذاك قبرُ المغيرةَ بنِ شعبةََ حكاه الخطيبُ البغداديُ عن أبي نعيم الحافظ، عن أبي بكر الطلحي، عن محمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ، هو مطين، أنه قال: "لو علمت الشيعةُ قبرَ هذا الذي يعظمونه بالنجف لرجموهُ بالحجارةِ، هذا قبرُ المغيرةَ بنِ شعبةَ ". وقد قيل: إن علياً دفن قبلي المسجدِ الجامعِ من الكوفةِ. قالهُ الواقدي. والمشهورُ أنهُ بدارِ الإمارةِ. وقيل: بحائطِ جامعِ الكوفةِ. وقد حكى الخطيبُ البغدادي عن أبي نعيم الفضلِ بنِ دكين أن الحسنَ والحسينَ حولاه فنقلاهُ إلى المدينةِ فدفناه بالبقيعِ عند قبرِ زوجتهِ فاطمةَ أمهما. وقيل: إنهم لما حملوهُ على البعيرِ ضل منهم، فأخذته طيئ يظنونه مالاً، فلما رأوا أن الذي في الصندوق ميتٌ، ولم يعرفوا من هو دفنوا الصندوقَ بما فيه، فلا يعلمُ أحدٌ أين قبره. حكاه الخطيبُ أيضاً، وروى الحافظ ابنُ عساكر، عن الحسنِ بنِ علي قال: [[دفنتُ علياً في حجرةٍ من دورِ آل جعدةَ]]. وعن عبدِ الملكِ بنِ عمير قال: لما حفر خالدُ بنُ عبدِ اللهِ أساسَ دارِ ابنهِ يزيد استخرجوا شيخاً مدفوناً أبيضَ الرأسِ واللحيةِ، كأنما دفن بالأمس، فهم بإحراقهِ، ثم صرفه اللهُ عن ذلك إلى غيرهِ، فاستدعى بقباطى فلفهُ فيها، وطيبهُ وتركه مكانهُ. قالوا: وذلك المكانُ بحذاء بابِ الوراقين مما يلي قبلةَ المسجدِ في بيتِ إسكاف، وما يكاد يقرُ في ذلك الموضعِ أحدٌ إلا انتقل منه. وعن جعفر بنِ محمد الصادق قال: [[صُلي على علي ليلاً، ودفن بالكوفةِ، وعمي موضع قبرهِ، ولكنه عند قصرِ الإمارةِ]]. وقال ابنُ ال***ي: شهد دفنه في الليلِ الحسنُ، والحسينُ، وابنُ الحنفيةِ، وعبدُ الله بنُ جعفر، وغيرُهم من أهلِ بيتهم، فدفنوه في ظاهرِ الكوفةِ وعموا قبرهُ ؛ خيفةً عليه من الخوارج وغيرهم. ا.هـ وسُئل شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في "الفتاوى"(4/498 – 526) سؤالاً اخترتُ منه ما يهم مسألتنا والجواب عنه نصهُ: هَلْ صَحَّ عِنْدَ أحَدٍ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ أوْ مَنْ يُقْتَدَى بِهِ في دِينِ الإِسْلَامِ أنّ أمِيرَ الْمُؤمِنِينَ عَلِيّ بْنَ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: [[إذَا أَنَا مُتّ فَأَرْكِبُونِي فوْقَ نَاقَتِي وَسَيّبُونِي فأيْنَمَا بَرَكَتْ ادْفنُونِي]]. فَسَارَتْ وَلَمْ يَعْلَمْ أحَدٌ قَبْرَهُ؟ فهَلْ صَحّ ذلِكَ أمْ لا؟ وَهَلْ عَرَف أحَدٌ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ أيْنَ دُفنَ أمْ لَا؟ وَمَا كَانَ سَبَبُ قَتْلِهِ؟ وَفي أيّ وَقْتٍ كَانَ؟ وَمَنْ قَتَلَهُ؟ فأجاب: ... وَقَدْ تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ في مَوْضِعِ قَبْرِهِ، وَالْمَعْرُوف عِنْدَ أهْلِ الْعِلْمِ أنّهُ دُفنَ بِقَصْرِ الْإِمَارَةِ بِالْكُوفةِ ؛ وَأنّهُ أخْفيَ قَبْرُهُ لِئلّا يَنْبُشَهُ الْخوَارِج الّذينَ كَانُوا يُكَفّرُونَهُ وَيَسْتَحِلّونَ قَتْلَهُ ؛ فإِنّ الّذي قَتَلَهُ وَاحِدٌ مِنْ الْخوَارِج وَهُوَ عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ مُلْجمٍ المرادي وَكَانَ قَدْ تَعَاهَدَ هُوَ وَآخرَانِ عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ، وَقَتْلِ مُعَاوِيَةَ، وَقَتْلِ عَمْرِو بْنِ العاص؛ فإِنّهُمْ يُكَفّرُونَ هَؤلَاء كُلّهُمْ وَكُلّ مَنْ لَا يُوَافقُهُمْ عَلَى أهْوَائهِمْ... وَأمّا الْمَشْهَدُ الّذي بِالنّجف فأهْلُ الْمَعْرِفةِ مُتّفقُونَ عَلَى أنّهُ لَيْسَ بِقَبْرِ عَلِيٍّ بَلْ قيلَ: إنّهُ قَبْرُ الْمُغيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَلَمْ يَكُنْ أحَدٌ يَذْكُرُ أنّ هَذا قَبْرُ عَلِيٍّ وَلَا يَقْصِدُهُ أحَدٌ أكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائةِ سَنَةٍ ؛ مَعَ كَثْرَةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أهْلِ الْبَيْتِ وَالشّيعَةِ وَغيْرِهِمْ وَحُكْمِهِمْ بِالْكُوفةِ. ا.هـ وقال أيضاً (27/446): وَأَمَّا مَشْهَدُ عَلِيٍّ فعَامّةُ الْعُلَمَاء عَلَى أنّهُ لَيْسَ قَبْرَهُ ؛ بَلْ قَدْ قيلَ: إنّهُ قَبْرُ الْمُغيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. ا.هـ وقال أيضاً (27/493–494): وَمِنْهَا قَبْرُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ الّذي بِبَاطِنِ النّجف؛ فإِنّ الْمَعْرُوف عِنْدَ أهْلِ الْعِلْمِ أنّ عَلِيًّا دُفنَ بِقَصْرِ الْإِمَارَةِ بِالْكُوفةِ كَمَا دُفنَ مُعَاوِيَةُ بِقَصْرِ الْإِمَارَةِ مِنْ الشّامِ، وَدُفنَ عَمْرٌو بِقَصْرِ الْإِمَارَةِ خوْفًا عَلَيْهِمْ مِنْ الْخوَارِج أنْ يَنْبُشُوا قُبُورَهُمْ ؛ وَلَكِنْ قيلَ: إنّ الّذي بِالنّجف قَبْرُ الْمُغيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَلَمْ يَكُنْ أحَدٌ يَذْكُرُ أنّهُ قَبْرُ عَلِيٍّ وَلَا يَقْصِدُهُ أحَدٌ أكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائةِ سَنَةٍ. ا.هـ فخلاصةُ القولِ: إن علي بنَ أبي طالب دفن في قصرِ الإمارةِ، وهو المشهورُ والمعروف، وأما مشهده في بالنجف والذي يدعونه أنه قبرهُ فلا يعقلُ تاريخياً. *أَوْلُ مَن ادَعَى نِسْبَةَ القَبْرِ في النّجف لِعَلِيّ بنِ أبِي طَالِبٍ: قد يُطرحُ سؤالٌ: مَنْ أولُ من نشر أن المشهدَ الذي بالنجف هو قبرُ علي بنِ طالب؟ بين العلماء أولَ من فرى فرية قبر علي في النجف، وكان من تولى كبر هذا الكذب هي دولة بني بويه، وبالتحديد حسن بن بويه الديلمي. . |
![]() | ![]() |
![]() | #13 (permalink) |
من كبار الاعضاء تاريخ التسجيل: Oct 2008 الدولة: Ẩļ-Ҝĥỏḃạя
المشاركات: 28,670
معدل تقييم المستوى: 3089 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() وإليك أخي أقوال العلماء في ذلك: قال شيخ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في "الفتاوى"(4/502): "وَإِنَّمَا اتَّخذوا ذلِكَ مَشْهَدًا في مُلْكِ بَنِي بويه -الْأعَاجمِ- بَعْدَ مَوْتِ عَلِيٍّ بِأكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائةِ سَنَةٍ، وَرَوَوْا حِكَايَةً فيهَا: أنّ الرّشِيدَ كَانَ يَأْتِي إلَى تِلْكَ وَأشْيَاء لَا تَقُومُ بِهَا حُجّةٌ ". ا.هـ وقال أيضاً (27/446–447): وَذَلِكَ أَنَّهُ إنَّمَا أُظْهِرَ –أي: قبر علي- بَعْدَ نَحْوِ ثَلَاثِمِائةِ سَنَةٍ مِنْ مَوْتِ عَلِيٍّ في إمَارَةِ بَنِي بويه، وَذكَرُوا أنّ أصْلَ ذلِكَ حِكَايَةٌ بَلَغتْهُمْ عَنْ الرّشِيدِ أنّهُ أتَى إلَى ذلِكَ الْمَكَانِ وَجعَلَ يَعْتَذرُ إلَى مَنْ فيهِ مِمّا جرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذرّيّةِ عَلِيٍّ، وَبِمِثْلِ هَذهِ الْحِكَايَةِ لَا يَقُومُ شَيْء، فالرّشِيدُ أيْضًا لَا عِلْمَ لَهُ بِذلِكَ. وَلَعَلّ هَذهِ الْحِكَايَةَ إنْ صَحّتْ عَنْهُ فقَدْ قيلَ لَهُ ذلِكَ كَمَا قيلَ لِغيْرِهِ، وَجمْهُورُ أهْلِ الْمَعْرِفةِ يَقُولُونَ: إنّ عَلِيًّا إنّمَا دُفنَ في قَصْرِ الْإِمَارَةِ بِالْكُوفةِ أوْ قَرِيبًا مِنْهُ، وَهَكَذا هُوَ السّنّةُ ؛ فإِنّ حَمْلَ مَيّتٍ مِنْ الْكُوفةِ إلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ لَيْسَ فيهِ فضِيلَةُ أمْرٍ غيْرِ مَشْرُوعٍ؛ فلَا يُظنّ بِآلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أنّهُمْ فعَلُوا بِهِ ذلِكَ، وَلَا يَظنّهُ أيْضًا أنّ ذلِكَ خفيَ عَلَى أهْلِ بَيْتِهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ ثَلَاثُمِائةِ سَنَةٍ حَتّى أظْهَرَهُ قَوْمٌ مِنْ الْأعَاجمِ الْجهّالِ ذوِي الْأهْوَاء. ا.هـ وقال الذهبي في "السير"(16/250): عند ترجمةِ حسنِ بنِ بُوَيْه الدَّيْلَمِيّ: "نُقلَ أنّهُ لَمّا احتُضرَ مَا انطلقَ لساَنُهُ إِلاّ بِقَولِهِ تَعَالَى: (( مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنّي سُلْطَانِيَهْ ))[الحاقة:28-29]، وَمَاتَ بعلّةِ الصّرَعِ، وَكَانَ شِيْعِيّاً جلِداً أظهرَ بِالنّجف قَبْراً زعَمَ أنّهُ قَبْرُ الإِمَامِ عَلِيٍّ، وَبنَى عَلَيْهِ المَشْهَدَ، وَأقَامَ شعَارَ الرّفْضِ، وَمأْتمَ عَاشُورَاء، وَالاعتزالَ، وَأنشَأ بِبَغْدَادَ البيمَارِستَانَ العَضُدِيّ وَهُوَ كَاملٌ في مَعْنَاهُ، لكنّهُ تَلاَشَى الآنَ". ا.هـ وأما الشيعة فإنهم يذكرون رواياتٍ لإثبات أنه قبرُ علي بن أبي طالب فيقولون: يُروى في قصة اكتشاف قبر الإمام علي (عليه السلام) كما يذكر صاحب (إرشاد القلوب): عن صفوان الجمال قال: لما وافيت مولاي الصادق (عليه السلام) الغري -يعني النجف الأشرف- حيث أحضر المنصور العباسي الإمام من المدينة إلى الكوفة عاصمة العباسيين قبل بناء بغداد، قال الإمام الصادق (عليه السلام) لي: [[يا صفوان! أنخ الناقة، فإن هذا حرم جدي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأنختها فنزل الإمام، واغتسل وغيّر ثوبه إلى أن قال: بلغنا القبر فوقف الإمام الصادق (عليه السلام) ونظر يمنة ويسرة ثم أرسل دمعة، وقال: إنّا لله وإنا إليه راجعون. ثم قال: السلام عليكم أيها الوصي البر التقي. السلام عليكم أيها النبأ العظيم. ثم انكب الإمام على القبر وقال: بأبي أنت وأمي يا أمير المؤمنين يا نور الله التام.. إلى آخر الزيارة. قال صفوان الجمال قلت: يا سيدي! أتأذن لي أن أخبر أصحابك من أهل الكوفة فقال: نعم. وأعطاني دراهم فأصلحت القبر وبنيت فوقه كوّة]]. وبقيت معرفة قبر الإمام مقتصرة على نفر من المقربين الخواص لأهل البيت (عليهم السلام). حتى ظهر بشكل علني وبدأ يزوره الناس في أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد، حيث يُروى في (إرشاد القلوب) عن عبد الله بن حازم يقول: [[خرجنا يوماً مع الرشيد في الكوفة للصيد فصرنا إلى ناحية الغريّ فرأينا ظباءً فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فحاولتها ساعة ثم لجأت الظباء إلى أكمة فسقطت عليها، وفزعت الصقور ناحية وارتدت الكلاب، فتعجب الرشيد من ذلك، ثم إن الظباء هبطت من الأكمة فتراجعت عنها الكلاب والصقور ففعلت ذلك ثلاثاً فقال الرشيد: آتوني بأكبر رجل في الكوفة، فجيء برجل شيخ من بني سعد، فقال له: ما هذه؟ قال: إن أعطيتني الأمان أبلغتك، قال: لك عهد الله وميثاقه ألاّ أهيجك ولا أوذيك، فقال: أخبرني أبي عن أجداده أن هذه الأكمة قبر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، جعله الله حرماً لا يأوي إليه أحد إلاّ أمن. فنزل هارون الرشيد ودعا بماء فتوضأ وصلى عند الأكمة وتمرّغ عليها فجعل يبكي وأمر ببناء على القبر وجعل له أربعة أبواب وعلق بعض المقربين إليه من حاشيته -ويبدو أنه كان من أصحاب الحظوة- بقوله: (تفعل بقبره هذا وتحبس أولاده) وكان هذا سنة 170هـ، وكان أول بناء على القبر وإعلان عنه]]. ا.هـ وصاحبُ كتاب "إرشاد القلوب"هو أبو محمد حسنُ بن أبي الحسن محمد الديلمي الشيعي (ت 760 )، وهو في مجلدين كما أشار إلى ذلك صاحب كتاب "هداية العارفين"(ص:228)، وهو كتاب يرجع إليه الشيعة كثيراً. وربما قول شيخ الإسلام: "وَذَكَرُوا أَنَّ أَصْلَ ذَلِكَ حِكَايَةٌ بَلَغَتْهُمْ عَنْ الرَّشِيدِ أَنَّهُ أَتَى إلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ وَجَعَلَ يَعْتَذِرُ إلَى مَنْ فِيهِ مِمَّا جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ ". هو ما أورده الديلمي آنفا في "إرشاد القلوب"، والله أعلم |
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التثبيت, التفاعل▓¦¦₪°•أرجو, اتمنى, دينية, ·•°₪¦¦▓مسابقة, |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
₪║ذُو‘ الْكِـ،ـفْـ،ـلِ عَلَيْهِ الْسَـ،ـلَامْ║₪ | أوُكَِسَـجْيّن ..! | السيرة النبوية | 2 | 2010-04-25 05:12 AM |
₪.. مًـعٍ ـَادٌٍلاّتٍُ قْلِـَـٌღـٍَـُبٍـّيْ ..₪.. | الشمس المضيئة | نقاشات وحوارات | 2 | 2009-07-12 07:10 AM |
. ₪ .. كِـنّــآ وٍ صِــرِنَــآ ,, وٍ لِــيْــتِـنَــآ مَــآصِــرْنـآ .. ₪ .. | مشــاعري ماتغيرتـ | نقاشات وحوارات | 9 | 2009-06-04 11:43 AM |
₪₪ تَـرْجِـم إحـْسَاسَـكْ بـِـ صُــورة ₪₪ | وٍإْحٍسٍآ‘يٍفٍُ | صور | 0 | 2009-05-05 11:38 PM |
* * ₪..الحٍــ((نٌ))ــْـإأن.. ₪ | همس المحبة | نقاشات وحوارات | 12 | 2009-04-26 10:24 PM |
Sitemap
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.066a66.com
![]() | ![]() |