أهلا بك أختي "قمر موتو قهر"

أتفق معك فيما قلت , و صدقت حين تحدتث عن أسعار المهور و ما يتلوها من ترتيبات.

فعلا سؤالك مهم جدا, إذا كان المهر يساوي ثمانين ألفا فإلى أين ستصل باقي المتعلقات

من ترتيبات و تجهيزات و دعوات و قصر أفراح ووووو....

و أتفق معك في مسألة مبالغة بعض الاهالي في التفاخر ليس لشئ إلا للسمعة فقط.

و الحقيقة أن إخواننا الميسورين جدا ساهموا بطريقة غير مباشرة بترسيخ ثقافة أن الفتاة

ذات المهر الأعلى مرغوبه أكثر , فمن باب إكرامه لعروسه فإنه يرفع المهر "طواعية"

إلى حدود مبالغ فيها, ثم يسمع الناس بهذا و يرغبون فيه لبناتهم و هكذا دواليك.

أشكر لك أختي مشاركتك

في رعاية الله و حفظه

أخوك

أبو أنس

أهلا بك أخي دحيم ( يا أخي كثرت علينا الألقاب - دحيم - قلب الأسد - الشيخ , من أيام المنتدى السابق, أضحك الله سنك )

أخي الكريم

مسألة المغالاه في المهور مسألة قديمة وليست جديده, و هناك أثر عن عمر بن الخطاب رغب فيه أن يحدد المهور لغلائها

و القصة مشهوره و معروفة , لكن الذي استجد في هذا الزمن يا أخي هو إنتشار هذه الظاهرة و فشوها بشكل صار من الغريب

و النادر أن تجد " شراية رجال", أصبح الأهالي يرفعون في التكاليف إما عن طمع أو للحفاظ على المكانه الاجتماعية أو لأسباب

تافهه أخرى مثل مقارنة مهور الفتيات ببعض.

و صدقني لو إلتفت الناس للحديث الذي تلوته علينا و نظروا إليه بقلوبهم و عقولهم لعرفوا أن المال لم يكن أبدا مكرما للمرأة

مثلما أن يأخذها رجل يعزها لشخصها .....

و السؤال عندما يثقل الأهل كاهل الشاب بالتكاليف , كيف يتوقعون أن تكون الحياة , و كيف سينظر إليها بعد شهر من الزمان

و بعد زوال مخدر الفرحه بالعرس عندما يبدأ الديانه يدقون بابه طالبين حقوقهم؟

و أختلف معك في نقطه بسيطه... و هي أن العزوبية تبقى الخيار الأفضل في ظل غلاء المهور... أنا أقول لك , من لم يستطع الزواج

من بلده بسبب غلاء المهور , فإن الزواج من خارج الوطن و م ن البلدان العربية الاخرى ليس بمحرم و لا معيب , و ما نسمعه من بعض

الناس أن هذا يعد تجنيا على بنت البلد , فهذه هطرقه لا أساس لها مثل العلكة الممجوجة, فكيف تمنعني من الزواج من الداخل لغلاء المهور

و تتجنى علي و تعيرني أن تزوجت من الخارج لأعف نفسي....ليس هناك ما يعيب.. أيبقى الشاب عاجزا يسعى لملأ غرور و جيوب الاباء...لا بالطبع

من أراد أن يرفع " سعر " بنته فلا أحد له إمكانية الاحتجاج ( إلا الفتاة نفسها شرعا ) و بالمقابل للشاب الحق بالزواج ممن يشاء حتى لو أجنبيه..

فليست بنات الداخل منقطعات النظير و ليس لهن مثيل,,,, فهنا نظير لهن في كل بلد , طالما توفر شرط الإسلام...

وجهه نظر قد تغضب البعض , لكن الإحصان و العفه أولى من المفاهيم الاجتماعية العفنه و المهترئة و التي تقودنا إلى الهاوية.

لك مني أرق التحايا أخي دحيم..

أخوك

أبو أنس

أهلا بك أختي بدور

بالرغم أني لست من منظمي تلك الحملة و لا من مؤيدي أو معارضيها ( فلي و جهه نظر خاصة )

إلا أني لا أفهم سبب غضبك إختي الكريمة.....

أعجبتني مقارنتك للمرأة بالسيارة الجديده , رغم أختلافي معك أن الزوجة لا يمكن أن تقارن بالسيارة
أو أي شئ مادي , ببساطه حياة الرجال مع المرأة حياة مبنية على العواطف و المشاعر و العلاقات

الاجتماعية و هذه لا تقاس بالماديات.... أعتقد أن هذه المقارنه مهينه للمرأة...

إعلمي - مجاراة لك في التشبيه - أن السيارة لا تبدأ في طلبات غير البنزين و الزيت إلا بعد 4 سنوات

في المتوسط أما الزوجة أم مهر غالي , الله يعلم أيش راح تطلب بعد الزواج....

و من جهه أخري يا أختي من قال أن السيارات كلها أسعارها 80 ألف و 120 ألف,

هناك سيارات يابانية ممتازة بسعر 50 ألف و كورية أصغر حجما ب 30 ألف , أما أبو 80 و طالع

فأغلب من يشتريها ميسورين ( طالعي في الشوارع ما تشوفي إلا كرسيدات و كامريات و كرولات..الله يرزقهم )

و من جهه أخرى أعجبني ما تفضل به أخي دحيم - ترى التقصيد يقرب البعيد , عندكم بنات بالتقصيد؟


أما قولك أن من أراد الزواج فإن الله ييسر له , فهذا أنا أتفق معك فيه تماما , و هناك ما يدل على هذا

من أحدايث النبي الكريم صلوات ربي و سلامه عليه و على اله و أصحابه , و لكن هذا النبي الكريم

بأبي هو بأمي ورد في الاثر أنه قال أن أبرك الزواج أقله مؤنه - أي أقله تكلفه, لذا يا أختي فإن كنا

متأكدين من تيسير الزواج على من نواه , فإنا يجب أن نؤمن أن البركة أكبر في أقل المهور و التكاليف

فإن من قال كل هذا الكلام هو الملهم الموحى إليه محمد صلوات الله و سلامه عليه.

أما قولك أننا لا نريدها إلا بارده مبرده , فأبشرك أني متزوج و أن مهر زوجتي لم يزد عن 20 ألف

- ماشاء الله - و ذلك لصلاح أهلها و نباهتهم, و هو من عليه القوم و و أغلبهم تجار و في الجيش و السلك الدبلوماسي - ماشاء الله -

و لا أخفيك أن هذا الموقف يجعلني أحملها هي و أهلها فوق رأس و أستحي أن أسئ إلى من أكرمني

لكن هناك فرق بين من يبيع إمرأة و من يشتري رجل.

أعذريني و لك مطلق الحرية و في الوقوف ضد الحملة أو معها أو أن يكون لك رأي خاص بك

لكن للشباب أيضا رأي فيما إذا كانوا سيرضون بالاستغلال غير المبرر أم لا.

أتركك في رعاية الله و حفظه

أخوك

أبو أنس

بصراحة انا لو عندنا نرفضها ...لو حطوا حمله لتوعويهـ العوايل والناس احسن ...

لكن بصراحة الشباب معاهم حقك لان صدق المهور اصبح فوق طاقة الشاب وصارو يطالبون بأشياء مالها داعي ...


بس بالنهايه اكيد بوهـ بنات ناآس يبون الستر ولا همهم عرس وخرابيط لكن همهم الرجال الصالح الفالح اللي يعرف ربه وبس ...

وجزاكم الله خير ...