![]() | ![]() |
لاشتراك فى مجموعة قروب خليجيات
فى صندوق التسجيل ضع أميلك بشكل صحيح ثم اضغط على اشتراك
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 (permalink) |
مشرف سابق تاريخ التسجيل: Jun 2010 الدولة: السعوديه العمر: 42
المشاركات: 2,073
معدل تقييم المستوى: 392 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() عبدالكريم الجهيمان.. الثلاثاء 11 محرم 1433هـ - 06 ديسمبر 2011م ترجل صباح يوم الجمعة الموافق 1433/1/07 هـ 2011/12/02 م عن صهوة الحياة، وطاولة القراءة، وقلم الكتابة، ودفتر التدوين، رائد الأمثال والأساطير الشعبية في الجزيرة العربية الأديب عبدالكريم الجهيمان.. الصحافي والأديب والمثقف الذي نذر نفسه للبحث والكتابة، والتأليف والنشر، فقدم للمكتبة العربية جملة من المؤلفات والكتب كان له قصب السبق في اختيار موضوعاتها، ومضامينها، فهو أول من اهتم بالكتابة والبحث في المجال الشعبي وأدبه. وكانت حالة الجهيمان الصحية مرت في الفترة الأخيرة بمعاناة مع المرض، وقد قضى الثلاثة الأيام الأخيرة بالعناية المركزة بالمستشفى بالرياض. والأديب الصحفي والمؤرخ عبدالكريم الجهيمان أحد أبرز الأسماء المضيئة في سماء الكتابة والصحافة في المملكة، ولقد شغف بالهم الكتابي منذ أن أصدر صحيفة «أخبار الظهران»، ثم صحيفة القصيم، حيث كان يهمه الوعي الاجتماعي بصفة خاصة، تجلى ذلك فيما أصدره من كتب عديدة، كما كان له اهتمامًا كبيرًا بالموروث الشعبي، حيث رصد مئات الأمثال الشعبية، وقدم العديد من الحكايات الشعبية والتي تحمل أهدافًا وقيمًا جوهرية. وُلد عبدالكريم الجهيمان عام 1912م في بلدة غسلة ونشأ في بلدة القرائن، وهما بلدتان متجاورتان في نجد، وتعلّم لدى الكتاتيب في بلدته، ثم انتقل عام 1925م إلى الرياض ودرس لدى مشايخ المساجد لعام واحد، ثم غادر في 1926م إلى الحجاز وتحديدًا إلى مكة المكرمة، حيث التحق في سلاح الهجانة في العام ذاته ولبث فيه مدة عام، ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي، وبعد ثلاث سنوات تخرّج من المعهد وأُنتدب لإنشاء المدرسة الأولى في بلدة الخرج وذلك عام 1930، وبعد مضي عام على إنشائه مدرسة الخرج، طلب منه الملك سعود أن ينتقل إلى الرياض ليقوم بتدريس أبنائه، وهو ما حصل في العام 1931، وبقي في تعليم أنجال الأمير مدة عام واحد، ثم انتقل بعدها إلى الظهران وأنشأ جريدة «أخبار الظهران» وهي أول صحيفة تصدر من شرق الجزيرة العربية، غير أن الصحيفة التي كان يرأس تحريرها سرعان ما أُوقفت بعد أعداد قليلة. والراحل الجهيمان ألف عددًا من الكتب، منها بعنوان «رحلة مع الشمس» يحكي فيه فصول رحلته العالمية، حيث غادر عبر الشرق وعاد من الغرب، كما ألف كتابًا بعنوان «ذكريات باريس» يتحدث فيه عن مدينة باريس التي أمضى فيها قرابة ستة أشهر مطلع الستينيات الميلادية، ومن أشهر أعماله: «موسوعة الأساطير الشعبية في شبه الجزيرة العربية»، و»موسوعة الأمثال الشعبية» التي تتكون من عشرة أجزاء. قدم أحمد علي الزين الجهيمان في برنامج روافد خلال الحلقة التي سجلت عام 2004 على النحو الراقي لسيرته بقوله: ".. عبدالكريم الجهيمان، أعتقد أن الكثيرين من أهل المملكة سوف يُعيدهم هذا الاسم إلى الماضي البعيد، إلى أمكنة تبدّلت، إلى وجوه غابت، إلى دروب المفازة نحو قرى منسية، إلى بدايات تكوين المدرسة الأولى والجريدة الأولى، وإلى أبعد من ذلك في شعاب بلاد نجد ومكة، إلى الكتّاب وتعلّم فك الحرف يوم كان طالب العلم يصنع قلمه من الشجر، وحبره من الصبغ والسواد المعلق على أواني الطهي، والورق هو ألواح خشب تطلى بالصلوخ، وهو نوع من التراب الأبيض كما الكيس، لا أحد يذكر هذه الأشياء ويعرفها سوى الذين كان بهم شغف الكشف والمعرفة، وعبدالكريم الجهيمان واحد من هؤلاء والقادم من بداية القرن العشرين إلى بداية القرن الواحد والعشرين، ومن مِثْلُه مشى كل هذا الزمان، أعتقد أن لديه الكثير ما يقوله، فكيف إذا كان صاحب القول رحالة معلماً وصحفياً ومؤرخاً وشاعراً يقول: رسمٌ يمثل جسمي في مباذله وفيه من شبهي ما كان قد ظهرا قد أغفل العقل لم يُظهر له سمةً وأغفل الروح لم يذكر لها خبرا لم يحوِ في طيِّه علماً ومعرفة ولا ترى فيه آمالاً ولا فكراً فليت ما كان مستوراً بدا عَلَناً وليت ما كان يبدو عاد مستتراً وليت ما كان يبدو عاد مستتراً الليبرالي الأقدم وفي مقال بعنوان "من سيرة التقدمي الليبرالي الأقدم في السعودية (عبدالكريم الجهيمان)" نشرته صحيفة الجزيرة السعودية، يقول الصحفي والإعلامي ناصر الصرامي : لم يكن الشيخ عبدالكريم الجهيمان الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي عن عمر يزيد عن المئة عام شخصا تقليديا البته، وشكلت أساطيره وتدوينه ونسجه وفكره المنفتح والمتحرر المتقدم عن واقعه والساعى إلى مقاربة مستمرة مع الواقع، ملامح الشخصية الأشهر في السعودية، مبينا أن الراحل كان تقدميا في الرؤية مقارنة بمرحلته الزمنية المبكرة، وكذا الساحة الإعلامية التى كانت متوافرة، رغم بساطتها وتأسيسها. ويبين مقال الصرامي أن الجهيمان عاش ولقرن من الزمان تقريبا تحولات وتنقلات طورت رؤيته الفكرية، كما جال الجغرافي من الرياض لمكة والقصيم والخرج، ثم أول رحلاته الخارجية لمصر وفرنسا مبكرا، تجربة خاصة رصدها بعقلية حاضرة ومتطلعة للمستقبل باستمرار، وتحولات من الاندفاع إلى النضج إلى الواقعية إلى الإنتاج الكبير. ويمضى الكاتب قائلا: نشط فكره سياسياً وحركياً قبل أن يعاود الانكفاء على التعليم والصحافة، وكلها لا تخلو من الاثارة قط، لكن ظل الصدق مصاحبا لجهد يقترب إلى التحرر، صحفيا سعى إلى الحرية وتجاوز السائد، وتعليميا كان حالة مثيرة للدهشة في ترتيبه وأسلوبه ونجاحاته، إلا أن الصفة الباقية للحظة الأخيرة ولمن يعرفونه انه ظل صريحا وجادا في مواجهة الأفكار التى لا تروقه، ولم يتورط طويلا بأي ايدلوجية أو شعار سياسي، لم يكن يساريا في دورة اليسار، أومحسوباً على اليمين في رفاهية أهل اليمين، ظل يقبل الجميع دون قطيعة، لذا يعد ه الكثيرون الليبرالي الوطني، بل قد يكون هو بين اقدم الليبرالين في السعودية. ومن أقوال الجهيمان : (الحرية هي الحياة، الحياة بلا حرية ما هي حياة؟). ويضيف الكاتب: الحقيقة أن الشيخ الأديب عبد الكريم الجهيمان، مؤسس جريدة صوت الظهران، وأول من نادى بتعليم المرأة , وهو ما قاد إلى سجنه حينها ستة أشهر، له إسهامات في تأليف الكتب المدرسية القديمة، وله إصدارات عدة تتوازع بين الأدب والقصة والفكر, لديه دائما ما يقوله حتى في غيابه عبر سيرة ناصعة صادقة ومنتجة ايضا في مسيرة الجهيمان. التعليم والإيقاف.. ويلقي المقال الضوء على أن الجهيمان سجن لستة أشهر بسبب مقال يطالب بتعليم البنات. ورغم أنه لا يعرف كاتبه إلاّ أنه يؤيد ما جاء فيه، ولهذا نشر المقال وتحمل مسؤوليته بكل شجاعة طلب منه الكشف عن اسم كاتبه أو تحمل مسؤوليته، باعتبار ان الدعوة لتعليم الفتيات أمر سابق لأوانه حينها، ولأنه لا يعلم الكاتب فقد ".. كانت النتيجة أن أوقف عن العمل.. وأوقفت الصحيفة عن الصدور.. وأوقف رئيس تحريرها". ويوضح الكاتب في مقاله أنه وجد على الانترنت مقالاً يشير إلى المقال الذي قاد إلى سجنه،مبينا أنه لعل الباحث هو أحد طلابه والباعثين لسيرته وهو الاستاذ محمد القشعمي، ففي العدد الصادر في 30-3-1375هـ بقلم م. البصير (في شؤوننا 13نصفنا الآخر) يقول فيها: "... ومع ذلك فإننا لا نزال نرى الكثيرين من مواطنينا يتهيبون من تعليم بناتهم ويذهبون في تهيبهم هذا إلى ما هو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة ويتركون بناتهم أشبه ما تكون بالببغاء التي تحكي ما تلقت فإذا خرجت بها قليلاً عما لقنت وجدتها كالعجماوات الأخرى اللاتي لديهن شيئاً من الذكاء الفطري إلاّ أنه ينقصه التوجيه العلمي والصقل الفكري. ونحن لا ندري لماذا يتخوفون.. ولماذا يتوهمون وهم يرون بأم أعينهم أن الجهل، لا يعصم من المزالق.. وأن العلم والمعرفة لا تنحدر بصاحبها بقدر ما ينحدر به الجهل.. ونظرة خاطفة إلى ما حولنا أو مقارنة سريعة تظهر لنا هذه الحقيقة واضحة جلية لا غبار عليها". ويشير المقال إلى أنه مع أنه لا يوجد البتة بين مواطنينا من يتهيب تعليم إناثه وإنما هناك عقبات تحول بين الكثرة منا وبين تعليم كريماتهم، وأهم تلك العقبات: عدم وجود المعاهد التي تعنى بتعليم الإناث أمور دينهن وتدريبهن على الشؤون المنزلية والتربوية. عجز الكثرة من مواطنينا عن تعليم بناتهم في بلد مجاور.. بسبب صعوبة الإنفاق، ثم يستمر في تعداد ما يسببه الجهل من تأخر بناتنا. ويمضي مقال الصرامي قائلا: لاحقا وفي مذكراته يعالج الحرية بأسلوب المجرب الخبير: "... ولكن بعض المواطنين يطالبوننا بحرية واندفاع إلى الأمام أكثر مما نحن عليه سائرون.. بل يريدوننا أن نقفز في درجات سلم أهدافنا قفزاً.. فنحاول أن نفهمهم بأن القفز قد يعرض إلى السقوط وأن الاتزان هو الطريق الأسلم والأحكم...". ثم يشير الكاتب إلى المرة الثانية التي وجد فيها الجهيمان نفسه يدخل السجن، لكن لفترة أطول هذه المرة. أدرج اسمه ضمن شبكة من الأسماء كانت توزع منشورات، ووجد نفسه يواجه مصيراً مجهولاً، إذ لا علاقة له بهذه الشبكة،لكن لجنة التحقيق عثرت على كتاب "رأس المال" لكارل ماركس!، قال لهم إنه اشترى الكتاب "لأنني سمعت أنه أحد كتب خمسة أحدثت تغييراً في شؤون العالم وأنظمة الحكم، فأحببت أن أقتنيه، وأن أعرف ما فيه من باب العلم بالشيء ولا الجهل به"، وبعد أن تفهم موقفه، وبعد أن ثبتت براءته من المنشورات وما تدعو إليه، أطلق سراحه صور الفقيد تم مساء الاثنين: 23-3- 1429 / الموافق 31-3- 2008 ،حفل تدشين موقع الأديب الكبير عبد الكريم الجهيمان، المصدر: منتديات المنطقة الشرقية - من قسم: الثقافة والمعلومات العامة والتطوير الذاتي uld] hgH]f hgsu,]n hgvhpg uf] hg;vdl hg[idlhk hgl]m hg[idlhk hgvhpg hgsu,]d hg;vdl uN]d uf] ![]() التعديل الأخير تم بواسطة الموج الهادي ; 2011-12-07 الساعة 08:01 PM |
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدة, الجهيمان, الراحل, السعودي, الكريم, عآدي, عبد |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من روائع الراحل محمد الثبيتي | الموج الهادي | الشعر وأبيات القصيد | 1 | 2011-01-22 05:19 PM |
ميمـا ي ميمــا ، عليي الـزغــا ا ا ا ا ا ريد . . . =$ | T0o0Fe | الجوال العام | 5 | 2010-07-03 02:41 AM |
آنـا أكثر من جرحته بالغيآب وقال لك : عآدي | أوُكَِسَـجْيّن ..! | الشعر وأبيات القصيد | 5 | 2009-12-02 02:24 AM |
((هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب)) | فراشة الوادي | القصص والروايات | 2 | 2009-09-01 11:04 PM |
,,(يا سعود ),, مرثية الى الراحل | مصرقع الشرقيه | الشعر وأبيات القصيد | 7 | 2009-04-20 10:23 PM |
Sitemap
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.066a66.com
![]() | ![]() |