عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-27, 10:21 PM   #88 (permalink)
وللسعادة معنى
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

الجـزء العشـــ 20 ــريـن ..




بهـدوء .. احس معه انها تحاول متعمده ان لا يسمعهـا – انا حـامل ...
بدى صوت تلك الكلمه التي بالكاد انتقلت عبر الهاتف يتردد في الممر الذي كان يجلس فيه ..
صاعقـه وقعت عليه .. لم يعرف معهـا ماذا يقـول .. ولكن استطـاع بعد معاناة مع لسانـه ان يخرج كلمه بصعـوبه ..
_ مـاذا قلتـي ..
تشجعـت الأن بعد ان اعتـرفت .. – هنـاك طفل في داخلـي ..
اغمضت عينيها ودفعت رأسها للخلف .. كانت تنتظر منـه شيء ..
اي شيء .. حتى ان كان صراخ ولكنه لم يقل شيء ..
للحضـات احست انه لم يصدقهـا .. بعد هذا احست بـه غير مهتـم .. ولكن قال اخيراُ ..
_ لـن تفعليهـا ..
ماذا يقصـد ..؟ الم يصـدق ..؟ ان تقـوم طفلته بفعل شيء كبيـر كهذا .. واخفائه عنه ..
لم تجب عليه .. لم تكن تملـك جواباً .. كل ما تملكـه هو امنيـه ان يقـول لهـا ~ مبـروك ~ وينهـي الامـر ..
فقـد اصبـح خوفهـــا من فقدانـه ان جاء هذا الطفــل كبيــر جـداً ..
ولكنه لم يكـن كبير لدرجه تجعلهــا تتخلـى عن طفلهـــا معـه .. ~
اغمـض آمون بعد هذا عينيه وقال لها وكأنه مخدر .. – سأرتـاح قليلا .. وداعاً ..
ثـم اغلق الهـاتف وكأن شيءً لم يـكن .. اصاب لامار الذهـول .. هل هو غاضب ..؟ بدى لها وكأنه لم يستوعب الامر ..
امسكت الهاتف قليلا وهي تنظر له .. لم تجرؤ ان تتصل به مجددا .. وضعت هاتـف كلوديا على الطاوله وتوجهت لغرفتهـا ..
رمت بجسدهـا النحيـل على السـرير وحاولت مجبره نفسهـا على النـوم رغم الافكـار التي تقتحم رأسها وتخيفهـا مما سيحـدث ..


سقـط الهـاتف الذي كان يمسكـه بيـده ليُحدث ضجه في ذالك الممر الخالي من اي صـوت ..
جعلته الضجـه يتحـرك مفزوعا حتى فهـم ايـن هـو .. كـان هذا آمون .. الذي ما ان اغلق الهاتف بعد
حديثه مع زوجتـه غط في نـوم جعله ينسـى ما حوله ..
هز رأسه بمحاوله للأستيقاض ووقف بعدهـا ليتوجه نحو غرفـة ادوارد .. فتح الباب بهـدوء شديد
فدخل للغرفه التي كانت تغط في ضلام كامـل .. ادوارد كـان مازال نائم ...
يهـذي بكلام غير مفهـوم في بعض الاوقـات فالحمـى ما تزل مرابطه لـه .. اقترب آمون منه فحـرك احدى الكراسي القريبـه
من سريره مما ادى الى سقـوط الكرسـي واصـدار ضجه مزعجـه جعلت ادوارد يغمض عينيه بقـوه منزعجا ..
وقف آمون بعد هذا امام الفنافذه وجاء حديث لامار فجأ وكأنه نسي تماما ما حدثـ ..
عقـد حاجبيه وهـو يحاول ان يتذكر ما قالتـه .. لقد كان النـوم يغالبه في ذلك الوقـت ولم يكمل الحديث معهـا ..
لاكنها قالت شيء عـن الحمـل .. نظر الى الامام نحو البنايات العاليه التي كانت تضيئ في هذا الضلام . _ لقد قالت
انهـا حامل .. هذا صحيح ..
بدى يستـوعب الان الوضـع .. ولكن هل يعقل ان يكـون الامر كذلك ..؟ هل يجرء ان يصـدق ام انهـا كانت
تختبره فقـط ..؟
قال بعد هذا – انهـا مجنونه ..
اخـرج هاتفـه وكان يريد ان يتصـل بهـا عندما جاء صوت ادوارد – كلاكمـا مجانـين ..
استـدار له آمون بسـرعه .. نظر له قليلا وهو يحاول ان يركز كي يعرف ان كان ادوارد تحت تأثير الحمى ام انه
استيقض حقا ..
_ ما بـك ..؟ لم تنظر هكذا ..؟
_ احاول ان ارى ان كنت ما تزل تهـذي ..
_ اهـذي ..؟
قالها مستغرب فرد آمون عليه .. – لقد احضرت الماضي كله في هذه السـاعات التي نمت بهـا ..
كان امون يتحدث بسخريه فلم يقل ادوارد شيء .. مما جعل امون يكمل ..
_ لقد كنت تنادي كلارا ..
حرك ادوارد عينيه الفضيتان لينظر نحـو آمون منزعج فرد عليه الاخر – الم تنس بعـد ..؟
_ لما يجـب ان انسـى ..؟
قال بهـدوء فرد عليه آمون – كي تعطي فرصـه لكاميليا ..
ضحك ساخرا مما جعله يتألم قليلا – هل تريد كاميليا ان تتنافس مع امرأة ميته ..؟
_ انك لا تنسـى ..
لم يجب ادوارد فقال آمون .. – كيف تشعـر الأن ..؟
_ بطريقه ما .. بخيـر ..
بدا وكأنه منزعج من الحديث مع ان الحديث لم يتضمن شيء مزعـج ..
لم يقـل امون بعد هذا شيء وضل ينظر من خلال النافذه .. خرج صوت ادوارد وكان منفعلا منزعـج ..
_ اين كلوديـا ..؟
_ لم تأتي ..
بدى ان الجـواب ازعجه اكثر من ذي قبـل .. قال بعدهـا – لقد كان معي بعض الأوراق في الغابه ..
_ لم يكن في حوزت كلوديا شيء ..
صمت ادوارد وهو يفكـر فقال آمون – هل هي اوراق مشروع المنتجع ..؟
لم يجب عليه فعاد آمون ليقـول – اعرف انك لست بصحه تسمح لك بهذا الحديث ولكن فكر بوالدتـ..
لم يكمل حديثه حين انفعل ادوارد – اللعنه عليكم .. فليذهب المشروع للجحيـم الن تكفو عن الثرثره في هذا الموضوع ..
_ هل هذا لأنك بدأت تشعر بانك على خطأ ..؟
قال امون يستفزه .. رد عليه ادوارد – هل تريد ان اقتلـك ..؟
_ هل تستطيع وانت في هذا الوضـع ..
رد عليه ساخرا فجلس ادوارد – هل تريد ان تُجرب ..؟
ضحك امون الان وعاد ليقف امام النافذه – رغم هذا .. فذاك المشروع لن يجلب لك سوى الاحتقار من الجميع ..
_ وكأن هناك من يهمنـي ..
قال امون وهو يبدو منزعج بقـوه – اللعنه عليك .. لقد فقدت صوابك تماما ..
اعاد ادوارد رأسه للوساده واغمـض عينيه بهـدوء .. خرج امون من عنده بعد ان فهم ان عقلية ادوارد لن تتغير مهما
حاولو اللعب على اوتار مشاعـره التي لا تتحـرك ..

..

لقد كانت تلك الليله مزعجـه جدا لكلوديا .. لم تنم سوى لحضات متقطعه تستيقض مفزوعه كل مره بعد رؤيتها لحلم
ينغص عليهـا نومهـا .. كم شعرت بالسعـاده عندما اشرقت الشمـس معلنـه يومها الجديد والاخير في هذه البقعـه التي
لم تعد تتحملهـا .. عندما استيقضت لم يكن هناك احد قد استيقـض غير السيده كاميليا .. وجدتها كلوديا تجلس في الطابق السفلي ..
كانت تجلس في غرفة الجلوس لوحدهـا وبدت وكأنها لم تنم ابدا ..
_ هل اقوم بصنـع القهـوه لكِ ..؟
سألتها كلوديا بهدوء فأبتسمت لها وقالت – نعم .. شكرا حبيبتي ..
توجهت كلوديا للمطبخ بعد ان اخذت هاتفها من على الطاوله .. فتحته وابتسمت بمراره عندمـا وجدت ان اليوم هو اول
يوم من السنـه الجديده .. يبـدو ان هذه السنه ستكـون مغزعـه ان كان اول يوم فيهـا هكذا ..
لم يحتفل احد ولم يكمل احد السهـره بالامس اصلا ..
قامت بصنع القهوه ولكنها زادت العدد .. ربمـا سيستيقض احدهـم الان .. سكبت كوبين
وحملتهمـا للغرفه .. اخذت كاميليا احدهمـا وجلست كلوديا على الاريكه المجاوره لها وهي ترتشـم من كوبهـا
الساخـن .. لقد دفء قلبهـا قليلا .. لم يتصـل امون .. اذن ادوارد لابد انه بخيـر ..
فكرت قليلا انه حتى ان حدث لأدوارد شيء فأمون سينتظر حتى ذهاب كاميليا بنفسهـا .. لن يخيفهـا عليه
اكثـر ..
لقـد كانت كلوديا تريد ان تقول شيء لتخفف عن المراة الجالسه امامهـا .. بدت كاميليا وكأنا اصبحت عجوز فجا ..
لم تضع اي مساحيق تجميليه على وجهها وكانت هناك دوائر سوداء حول عينيهـا ..
يبـدو ان الليله الماضيه لم تكن هي الوحيده التي سهـرت بهـا ..
_ سأقوم بايقاض مايكل ..
قالت هذا ووقفت وكأنها لم تعد تتحمل الصبـر ..
بعد لحضات كان كل من في المنزل مستيقض .. وقد ارتدو جميعـا ملابسهـم وتجهزو للذهـاب ..
_ هل ستأتين للمشفـى ..؟
سألت لامار روزا وهي ترتدي معطفهـا .. فأجابت روزا والتي كانت كلوديا تتابعهـا بشغف ..
_ بالطبـع ..
لم تعـرف هل تفرح ام تحزن .. ولكن ما تأكدت منـه انها يجـب ان تطمئن على ادوارد قبل حدوث اي شيء اخـر ..
هكذا ركـب الجميع في سيارة السيد مايكل .. تركو امتعتهم هنـاك .. فكما قال لهم السيد مايكل ..
سيقوم احد الخـدم بأحضارهـا خلفهـم ..
لم يتحـدث احد في السياره .. كان الوقت فجراً و هنـأك كئابه في الجو وكأنه يتقصد ان يزيد همهم هماً ..
اكتفـى الجميـع بالنظر من خلال النوافـذ والانشغال في افكارهـم الخاصه ..
بعـد طريق طويل دام عدة ساعـات جعل كل من كلوديا وكاميليا تشعـران انه لن ينتهـي وصلو للمشفـى ..

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 35 36 37 38 40 43 44 45 46 47 48 50 51 52 53 54 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 102