منتدى المنطقة الشرقية  
منتدى المنطقة الشرقية

لاشتراك فى مجموعة قروب خليجيات

فى صندوق التسجيل ضع أميلك بشكل صحيح ثم اضغط على اشتراك

 

مركز تحميل الشرقية                                  

ألبوم الصور

فيديو يوتيوب الشرقية

موقع ومنتدى المنطقة الشرقية

 


العودة   منتديات المنطقة الشرقية > المنتديات الأدبية > القصص والروايات > منتدى منبع الروايه



لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-27, 09:58 PM   #86 (permalink)
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

خرجت بعد هذا .. عندمـا وصلت لغرفة الجـلوس لم يكـن هنـاك احد ..
يبـدو ان روزا لحقت بأبنتهـا ..
جلست امام الموقد وهي تنتظـر وهاتفهـا بقربهـا ..
خرجـت كلوديا وهي تجفف شعرهـا بالمنشفـه .. فرأت والدتهـا تجلس امامهـا على السريـر ..
حاولت ان تبتسـم وهي تستدير لتجلس على سريرهـا .. لم تقل روزا شيء وهي لم يكن لها مزاج لتقـول شيء ايضا ..
رعت شعرهـا للأعلى بدون ان تقوم بتمشيطـه حتى .. \
اخرجت هاتفهـا بعد هذا وضلت تحدق به ..
_ هل اصابتـه خطيره ..؟
رفعت وجهها لوالدتها – ااه .. نعـم .. اصابته خطيره ..
نظرت لها روزا مستغربه .. بدت وكأنها لا تفهم ماذا تقـول .. وقفت روزا وجلست بقرب ابنتهـا .. احتضنتهـا بعد هذا ..
_ لقد كانت ساقه ممزقه .. كان ذلك مخيف ..
بدت كلوديا تتحدث بهـدوء فحاولت روزا تهدئتها – سيكون بخير حبيبتي .. اهدئي لن يحدث شيء .. ادوارد قوي بما فيه الكفايه ليتحمل جرح كذلك ..
لفت كلوديا ذراعيها بقوه حول والدتها واحتضنتها بقــوه ..
بعد فتره عندمـا نزلتا للطابق السفلي حيث لامار تجلـس كان الجميع ما يـزال في الحفـل ..
عاد الجميع بعد هذا .. لم يكملو الحفل حتى النهـايه .. عندما دخلو مايكل وكاميليا وجـون غرفة الجلـوس كان الجميع صامت ..
_ الـم يعـد ادوارد بعـد ..؟
سألت كاميليا وكأنها تشعـر بشيء .. احست روزا بأنها تنتظر شيء سيء ..
قالت كلوديا – انـه في المشفـى .. لقد جُرح في ساقـه ..
انتبهت بعد هذا لنفسهـا .. روزا كانت مستغربه من كلام كلوديا المباشر .. ولامار ايضا استغربت طريقتهـا في اخبار كاميليا
الموضوع ..
_ جرح ..؟ مستشفـى ..؟ ماذا هنـاك ..؟
نظرت كاميليا لروزا التي اقتربت منهـا – لا شيء عزيزتي .. لقد جرح بقطعة زجاج واخذه امون وكيفن للمشفى .. ليس هناك شيء خطير ..
اخرج مايكل هاتفه بسـرعه واتصـل بأمـون ..
جلست كاميليا على الاريكه وهي تشعر بأنقباض في قلبهـا .. جـون ضل صامتا وهو ينظر للجميـع ..
_ نعم امون .. انه انا مايكل .. ماذا هناك اين ادوارد ..؟
_ اه .. مايكل .. اهلا .. لا تقلق نحن الان في المشفـى .. لقد ادخلوه للتو للغرفه .. ليس هنـاك شيء خطير..
سحبت كاميليا الهاتف بسرعـه من يد زوجهـا – امون مابه ... ارجوك قل ماذا حدث لأدوارد ..؟
_ ارجوكِ كاميليا .. ليس هناك شيء .. انه جُرح بسيط لا يكاد يوثر عليه .. سيقومون بتنظيفه وسيكـون بخير ..
_ سأتي اذن لأراه ..
_ كاميليا .. لا تتهوري .. الطريق زلق جدا .. لم يتبقى شيء على الصباح ..
لم تعـرف ماذا تقول .. اعطت الهاتف بعد هذا لزوجهـا .. – حسنـا امون .. اخبرنـا ان حدث شيء ..
_ حسنا مايكل ..
_ سنكـون هنـاك غدا ..
_ حسنا .. ولكن لا تستعجل ..
_ اذن وداعا ..
اغلق الهـاتف ونظر لكاميليا التي بدت وكأنها منهاره ..
اقترب ليجلس بقربهـا .. كانت كلوديا تتابعهـم بهـدوء وكأنها منومـه ..
_ لا يوجد هناك خطر عليه .. سنذهب غدا صباحا .. هيا يجب ان ترتـاحي قليلا ..
امسك بهـا وبدت في تلك اللحضه وكأنها كبرت سنين كثيرا ..
وقفت وسارت معه بـدون ان تقـول شيء .. كانت روزا تنظر لهـم .. استدارت بعد هذا لكلوديا التي
كانت تحتضن الوسـاده وهي تنظر للنـار المشتعله بالمـوقد .. لم تستدر لهـم .. لم تكن تستـوعب ما يقولونه
ولم تكن في عالمهـم في تلك اللحضـه ,.. كانت روزا تريد ان تقـول شيء عندمـا غيرت رأيها ..
تحركت نحو الباب وقبل ان تخرج استدارت – سأخلد للنـوم كلوديا .. الافضل ان لا تتأخري لاننا سنذهب غدا صباحا ايضا ..
كانت روزا مشوشه .. لم تعرف كيف تتصـرف مع كلوديا وكانت قلقه جداً عليهـا .. توجهت بعد هذا نحـو الطابق الثاني تاركه
صغيرتهـا مهمومه بمفردهـا .. روزا تعرف انها لن تحصل من كلوديا على اي اعترافـات ..
ربما من الافضل ان تتركهـا لوحدهـا .. فهـي تعرف ان كلوديا لن تلجأ لأحد غيرهـا ان احتاج الأمـر ..
بعد ان دام الهدوء للحضات احس جـون انهـا سنين طويله جلس بقرب كلوديا التي كانت تحدق بالنيران المشتعله
في الموقـد ..
_ كيف حـدث الأمـر ..؟
سأل فلم تجبـه .. استدارت بعدهـا لتنظر له بعد ان شعرت انه تكلم معهـا .. ضلت تنظر له صامته وهي تنتظر ان يُعيد
ماقاله .. – هل كنتـي معـه ..؟
هزت رأسها ايجابا فقال – كيف حدث الأمر ..؟
عندمـا صمتت اكمل – متـى حدث وايـن ..؟
عقدت حاجبيهـا معلنه ان اسألته صعبه جدا .. لم تكن تستطيع ان تتحدث الان .. لا تريد ان تتحدث مع احـد ..
_ لقـد وجدته بالغابه وهـو مصـاب ..
قالت هذا ووقفت لتجلس على الارض امام المـوقـد .. عرف جـون ان هنـاك شيء حدث لها ازعجهـا ..
وعرف ايضا انهـا لن تتحدث .. نظر للامـار التي ابتسمـت له تطمئنه .. ابتسم بدوره لها وخرج من الغرفـه ..
كانت كلوديا تضم ساقيها لصدرهـا وهي تنظر للمـوقد .. احست بالدمـوع وهي تتجمع في عينيهـا عندمـا تذكرت
كلامـه .. لقد قـام بضمهـا .. لقد طلب منهـا ان لا تتـركـه .. لم يكن غائب عن الوعـي في ذلك الحيـن ..
لماذا اذن .. لماذا يتحـول كُل شيء نحـو كلارا فجـأ .. بدت دموعها تتساقط ولم تمسحهـا .. حاولت ان لا يخرج صوتهـا ..
لم تبكـي .. لقد كانت دموعها تتساقط ولكن لم يخرج منهـا اي صـوت .. الألم كان يُذيـب قلبهـا الصغير بهدوء
وكأن قلبهـا اصبـح فوق هذا الموقـد امامهـــا ..
احست بعد هذا بيد لامار على كتفيهـا وهي تجلس بقربهـا .. جائتها ذكـرى تلك الجلسـه هنـا ..
عندمـا كان ادوارد معهـا .. عندمـا امسك يدهـا وتحـدث معهـا .. تذكرته عندمـا كان لهـا ..
في ذلك الوقــت كانت واثقـه من انـ كلارا ليس لديهـا مكان في قلـب ادوارد .. بدى الامر مريح في حينهـا حتى
وان كانت كلوديـا خارج اللعبـه ايضـا ..
_ لا تعـذبي نفسـك ..
انكمشـت اكثر عندمـا لمستهـا لامـار .. قالت بهـدوء – لم يكن لطيفا معي ابـدا ..
اكملت بهمـس .. – لماذا لا استطيـع ان انسـاه .. لما ..
_ لأنكـِ لا تريديـن ..
اجابتها بهدوء فنظرت لها كلوديا مستغربـه .. – انا اريـد .. حقا انا لا اريد التفكير به مجددا ..
_ هل حدث شيء جديد .. ؟
لقـد غيرت لامار الموضـوع .. ولكن كلوديا ليست مستعده لتفكـر بما حدث مع نفسهـا .. فلن يحـدث مع لامار ابدا ..
رن هاتفهـا .. رفعـته بسرعـه وهي تشعـر ان الاتصـال من ادوارد .. عندمـا رأت اسم المتصل خاب املهـا ..
انهـا مثيره للشفقـه .. منذ لحضات تريد ان تنسـاه والأن كيف اصبـح وضعهـا عندمـا رن الهاتف ..
قالت لامار – ايفـان ..؟
نظرت لها كلوديا .. لم تفهم هل تسأل ..لقد رأت الاسم فهو ايفـان اذن .. لم تكن تريد ان تجيب في بادء الامـر وهذا ما فكرت به
لامار .. ولكنهـا اجابت بعد هذا وهي لا تعرف ان كـان ما تفكـر به هي افكـار شيطانيه ام انه الصـواب ..
_ مرحبـا ايفان ..
حاولت ان يكـون صوتهـا طبيعي بقدر الامكـان ولكن يبـدو ان ايفـان شعر يأن هناك شيء خاطء ..
فقال لها - مرحبا بك .. مابه صوتـك ..؟
بدت تسعل قليلا – لا شيء .. بعض الزكـام ..
_ هل ايقضتـك ..؟
_ لا .. لم انـم بعـد ..
_ هذا ما خمنتـه .. لقد اردت ان اهنئك بالسنـه الجديده ..
نظرت للسـاعه امامهـا عندمـا قال هذا .. انهـا تشير الى الثانيه عشر ليلا .. كم هو دقيق ..
ابتسمت رغما عنهـا – في الوقت تماما ..
_ اتمنـى ان تكـون سنه جميله لك .. ولـي ..
_ يجب ان اتمنـى لك انـا ..
_ يكفينـي ان تكـوني معـي ..
نظرت للامـار التي كانت تتابع حديثهـم .. وقفت بعد هذا وابتعدت عنها لتقف بقرب النافذه ..
لم تعـرف ماذا تجيب .. فضلت صامته حتـى قال – هل ستعـودين غـداً ..؟
_ نعـم ..
لقد كانت تشعر بتشوش كبير في مشاعرهـا .. انها لا تريد ان تتحدث مع احـد ..
ولكن ان اغلقت الهـاتف فلن تفكر بشيء سواه .. لن ترى امامهـا سوى ادوارد .. يجب ان تجبر نفسهـا
وهذا لا يجب ان يكون صعب .. ايفـان بـات قريبا منهـا جدا ..
_ هل استطيع ان أراكِ اذن ..؟
_ ان كنت تـريد .
لا تعرف كيف خرجت تلك الكلمات .. ولكنهـا لم تندم عليهـا .. انهـا خطوه جيده ..
يجب ان تبتعـد عن ادوارد من الان فصاعدا .. وايفـان سيساعدهـا كثيرا ..
_ هل تقولينهـا بأقتناع ..
قال لها بخُبث فردت – الن تسـافر بعـد ..؟
ضحك – ماذا تقـصدين ..؟
_ لا شيء .. فقط ان سفرتـك طالت ومكوثك لدينـا ايضا ..
_ ايتهـا .. لو كنت فقط هنـاك
ضحكت عندمـا قال لها هذا .. نظرت لها لامار مستغربه .. كيف استطاع ان يقلب مزاجهـا هكذا ..؟
_ متـى ستصليـن اذن ..؟
_ لا اعـرف .. سنخرج صباحا .. ولكن لستُ متأكده ان كنت سأراك ..
_ لم يعـد ينفع .. سأراكِ حتى ان لم تشائي ..
_ وكيف سيكـون هذا ..
_ سأزورك في منزلـك ..
_ لن تفعـل هذا ..
_ اريد ان اتحـدث معـك .. حديث جـاد ..
قال هذا فجأ فصمتت .. سيعـاود ذاك الحديث مجددا .. هي متأكده ..
ولكن ماذا ستقـول هذه المـره .. هي تـريد ان ترفض ولكن .. هل سيتركهـا ..؟
_ الا يمكنك ان تأجلـه ..؟
سألت وهي تحاول ان تبدو ضريفه فقال وكأنه انزعـج – لا .. ولا اعتقد اني اطلب الكثير ..
_ نعـم ..
سمعـت صوت امرأه يقتـرب من ايفـان ليناديه بطريقه مزعجه .. – ايفـان .. مع من تتحدث كل هذا الوقت ..؟
ابعد الهاتف قليلا ولكنهـا استطاعت ان تسمـع ماقاله للمراه – سأتي حالا ..
عندمـا عاد ليتحدث معهـا سألت بعفويـه – من هذه ..؟
_ انـا في حفل الأن ..
_ ااه ..
قالت فسألها – هـل انزعجتـي ..؟
ردت بسرعـه – لا .. لا ابدا ..
_ اكيـد ..؟
_ نعـم .. بالطبع اكيد .. لماذا انزعـج ..
_ لأنكِ تغـاريـن مثـلا ..؟
احست بالخجـل .. لم تشعـر بهذا بتاتا .. ولكن بالطـبع اي شخص مكـان ايفـان بوسامته وجاذبيته سيشعر ان
اي فتاة يحادثهـا بهذه الطريقه ستغـار ان كان مع فتاة اخـرى .. ابتسمـت ..
_ انا لا اغـار ..
_ لماذا ..؟
_ لا يوجـد سبب لأغار من اجلـه ..
_ الـن تستائـي ان كنت مع فتاة اخـرى ..؟
لم تعـرف بما تجيبـه .. ان قالت انهـا لن تستاء فهذا سيكون قاسيا بعض الشيء ..
امـا ان قالت انهـا ستستاء فسيكـون الأمر قد حُسـم بالنسبـه له ..
فكرت قليلا .. هل ستستـاء هي حقا ان خرج ايفـان مع فتاة اخـرى .. الن تشعر ببعض الانزعـاج ..؟
هـو الان بالطبـع مع احـدى الفتيات الجميلات .. فهو لن يذهب لحفل بـدون مرافقـة حسنـاء له كما هو الحال
مع جميع الممثليـن .. – لا اعـرف ..
هذا انسب جـواب .. رد عليهـا – انـا لن اتحمـل ان تخرجـي مع رجل اخر ..
احست بالانزعـاج فقالت – انا لستُ صديقتك ..
_ بل انتي لـي ..
لمـاذا يتصـرف فجأ هكذا ..
انتـي لي .. انهـا كلمـات ادوارد .. لقـد قالها ادوارد لهـا .. احست بالغضب لأنه قال كلمات حبيبهـا ..
انهـا كلمات خاصه بهـا .. لا تسمـح له بالتفوه بهـا ..
لم تشعر بنفسهـا الا بعـد ان صرخـت بوجهه – لستــُ كذلك ..
كانت لامار تنظـر لهـا مستغربـه بعد كل كلمـه تنطقهـا .. لم تستـوعب شيء من تصرفـات كلوديا ..
قال ايفـان – ما بكــِ ..؟

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-27, 09:58 PM   #87 (permalink)
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

كان سؤاله هادئ جدا ..فأجابت – لا شيء .. ادوراد سأغلق الان .. وداعاً ..
لم تعـد تريد اكمـال الحديث معـه .. اغلقـت الهـاتف امام ذهـول لامار .. لقد انهـت المكالمه بصاعقه لم تنتبه لها ..
نظرت للامار – ماذا هنـاك ..؟
_ هل تهربيـن من ادوارد هكـذا ..؟
انزلت رأسها محرجـه .. – لم اهـرب ..
_ هل تستغليــن حُب ايفـان لكِ ..؟
_ هل ابـدو حقيره هكذا ..؟
سألت كلوديا وهي تحاول المحاربه ضد دموعهـا .. احست لامار انهـا قست عليها كثيرا ..
_ لا .. اسفـه حبيبتـي .. ولكنك ترميـن نفسك في جحيم اخر ..
_ انا لم اقل له شيء ..
_ لهذا السبب هو مجنـون بك ..
_ هـم ..؟
سالت مستغربه من لامار فقالت لها – لم تقم فتاة من قبل بأخذ فرصه للتفكير بطلبات ايفـان ..
_ تعرفيـن كل شيء ..؟
_ اعرف انه طلبك للخطوبـه ..
_ هل سيتركنـي ان قبلت اذن ..؟
_ لا .. لم اقصد هذا .. ولكن ان تهربي من ادوارد برمي نفسك مع ايفان هذا شي غبي ..
_ لم افعل حتى الان سوى الاشيـاء الغبيه .. ربمـا ما ترونه غبي سيكـون فرصتـي الاخيره ..
_ هل تعتقـدين انك ببدء علاقه جديده ستنسيـن ..؟
_ ربمـا اسـافر معـه .. ولن اراه مجددا ..
_ هل ستحبيـن ايفـان اذن ..؟
نظرت لهـا كلوديا .. لم تفكـر بهذا .. لم يخطر ببالهـا شيء حول ايفـان .. ماذا سيحدث له ..
فقط ما تريده ان تبتعـد عن ادوارد .. ان تنسـى ادوارد .. هل يعنـي هذا انهـا اصبحـت متحجره كأدوارد ..
هل قامت بأستغلال ايفـان حقا ..؟
_ اريد الخـروج من هذا العـالم ..
قالت هذا للامار وهي تشعـر بالقـرف من نفسهـا .. لم تعد تستطيع اكمـال شيء ..
نسيـان ادوارد مستحيل .. علاقه مع ايفـان لن تنتهـي سوى بكارثـه وتحطيم كل شيء ..
العـوده مع والدتهـا .. وعيـش حياتهـا كما كانت هي الحـل ..
_ ساترك كل شيء ..
_ كلوديا عزيزتـي ..
_ هذا افضل حل .. لم اعد اطيق هذا ..
ضمتهـا لامار فبدت كلوديا تبكـي .. – ربمـا سيكـون افضل حل .. لا اعرف ماذا حدث ولكن انتي بريئه جدا
لتدخلي عالم ايفـان ..
احست كلوديا بالسخريه .. عالم ايفـان .. كم هذا تافه .. لم تفكر بهذا بتاتا ..
لو كان الامر بيدهـا لدخلت عالم ايفـان بكل مافيه من مصائب ولما دخلت عالم ادوارد الذي جعل منها
بائسه هكذا ..
رن هاتفهـا مجددا .. ابتعدت عن لامار قليلا وتوجهت نحو الهاتـف ..
كـان المتصل الان آمون .. شعرت بفرحه – الـو ..
_ مرحبا صغيرتـي ..
بعد صمت قليل قال – ما زلتـي تبكيـن اذن ..
مسحت دموعهـا وكأنه يراها – لا .. حقا لا ..
قالت بعد هذا بأحراج – كيف هو ..؟
_ انه بخير .. لقد قُلت لك ان اصابه كهذه لن تأثر بهذا التنـين ..
_ هل هو بخير حقا ..؟
_ نعم .. لقد قامو بخياطة الجـرح .. هناك حمى ولكن سيكـون بخير ..
_ هل استيقـض ..؟
_ نعـم .. قليلا ولكنه عاد للنـوم ..
لم تعـرف ماذا تقـول بعد .. هل تقول له انها لم تطمئن عليه بعـد ..
هي لن ترتـاح حتـى تراه ..
_ اذهبـي للنـوم .. كفاكِ ما جرى اليـوم ..
ابتسمت – هذا صحيـح .. سأذهب للنـوم اذن ..
_ اتمنـى لكِ سنـه جديده مليئـه بالسعـاده ..
قال لهـا فردت عليه – انك الافضـل دائما امون ..
ابتسم وفعلت لامار ايضـا .. احست كلوديا ان امون حقا هو الافضل من بين جميع
من تعرفت عليهـم هنـا ..
قالت له بعد هذا .. – سأذهب للنـوم .. لامار تريد ان تتكلم معـك ..
اعطت الهاتف للامار قبل ان تسمع اجابته .. وخرجت بعدهـا ..
_ مرحبا ..
قال امون فردت عليه لامار بهدوء – مرحبا ..
_ ماذا هنـاك ..؟
سألها .. لم تجب فعاد يقول – ما بكِ ..؟
_ لا شيء ..
_ اذن هل اشتقتـي لي ..؟
ابتسمت – انا دائمة الاشتيـاق لك ..
_ اُحبُـــكِ ..
لم يعرف لماذا قالهـا .. احس انها تحتاجهـا .. ولكن الاهم من هذا هو انه بـدء يشعـر بهـا تبتعـد عنه
في الأاونـه الاخيـره .. لم يعـرف ان تفكيرهـا المنفـرد وعـدم سؤاله واخباره عن كُل شيء يحدث معهـا
سيصيبـه بالجنـون هكذا .. لقد كان دائما يريد منهـا ان تستقل قليلا .. ان تعتمد على نفسهـا بـدون ان تأخذ رأيه في كل
شيء .. كان يريد منهـا ان تبتعـد قليلا وان تعاود النظـر لما وصلت اليه حياتها .. ولكن عندمـا بدى الامر بالحـدوث
احس بانه ليس قادر على هـذا .. فهـو لا يستطيـع ان يتخيل لامار غير انهـا طفلتـه التي عاشت حياتهـا كلهـا وهي لا ترى
في العالم باسره سواه .. ان تبتعد فجأ هكذا وتبدأ بأخفاء امور عنه هذا ما لم يتحمله ..
بينمـا هي احست وكأنها مراهقـه قام حبيبهـا للتـو بالأعتـراف لها بحبـه .. احست بنبضات قلبهـا تتزايد
وبدمهـا يتفجر في عروقهـا .. لم تعـرف ماذا تقول له .. هو لم يتحـدث ..
كان في انتظارها ان تجيب بشيء .. عندمـا صمتت طويلا قال – اليس لديك جواب ..؟
_ هل تحتاج لجواب ..؟
صمت واعاد رأسه ليريحه على الاريكـه .. – نعـم .. احتـاج ..
استغربت وقـالت له – لم تحتج في يوم لجواب منـي ..
_ لم تصتعصي عليك يوما كلمـات الحُــب ...
_ لم تشعرنـي يوما انهـا مهمه ..
_ حقــا ..؟
_ ما بــك ..؟
سالته عندمـا احست بأنزعـاجه .. فقال لها – ما بكِ انتـي ..؟ هل مللتـنــي ..؟
_ لماذا تقول هذا ..؟
_ لقـد تغيرتـي ..
انزعجت منـه وقالت – اليـس هذا ما تريده .. اليس هذا ما تركتنـي من اجله ..؟
_ لامار ..
قال اسمهـا ولكنـها لم تسمـح له بالأكمـال – لقـد اتعبتنـي جدا امون .. الى ماذا تريد ان تصـل ..
_ اليكـِ ..
_ لقد كنت دائما امامـك ..
_ اريد ان يستمـر الامر للأبـد ..
_ انـا وانـت فقـط ..؟
لم يفهـم ماذا تقصـد .. – ماذا تعنـيـن ..؟
_ انت تفهـم ..
صمت قليلا - هل هـو الطفـل ..؟
_ اجل ..
_ انـا متعب جدا .. لستُ في مزاج لأتخاصم معك عن هذا ..
_ لا داعـي لأن تفعـل ..
لم يقل لهـا شيء .. انه يعـرف حبهـا الشديد للأطفـال وامنيتهـا في ان تصبح اماً .. لكنه لا يريد منهـا
ان تتعذب .. ورغم حبه الشديد للأطفال ورغبته في اكمـال عائلتهـم الى ان تخيل انهم ربمـا يحضرون للعالم
طفل معـاق يتعذب ويعيش في هذه الحياة التي تصعب على البشـر السليميـن عيشها يتـوقف عن التفكيـر بالأمر ويمنعهـا
هي ايضـا عنـه ..
بهـدوء .. احس معه انها تحاول متعمده ان لا يسمعهـا – انا حـامل ...
بدى صوت تلك الكلمه التي بالكاد انتقلت عبر الهاتف يتردد في الممر الذي كان يجلس فيه ..
صاعقـه وقعت عليه .. لم يعرف معهـا ماذا يقـول .. ولكن استطـاع بعد معاناة مع لسانـه ان يخرج كلمه بعصـوبه ..
_ مـاذا قلتـي ..
تشجعـت الأن بعد ان اعتـرفت .. – هنـاك طفل في داخلـي ..
اغمضت عينيها ودفعت رأسها للخلف .. كانت تنتظر منـه شيء ..
اي شيء .. حتى ان كان صراخ ولكنه لم يقل شيء ..
للحضـات احست انه لم يصدقهـا .. بعد هذا احست بـه غير مهتـم .. ولكن قال اخيراُ ..
_ لـن تفعليهـا ..
ماذا يقصـد ..؟ الم يصـدق ..؟ ان تقـوم طفلته بفعل شيء كبيـر كهذا .. واخفائه عنه ..
لم تجب عليه .. لم تكن تملـك جواباً .. كل ما تملكـه هو امنيـه ان يقـول لهـا ~ مبـروك ~ وينهـي الامـر ..
فقـد اصبـح خوفهـــا من فقدانـه ان جائ هذا الطفــل كبيــر جـداً ..
ولكنه لم يكـن كبير لدرجه تجعلهــا تتخلـى عن طفلهـــا معـه .. ~

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-27, 10:21 PM   #88 (permalink)
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

الجـزء العشـــ 20 ــريـن ..




بهـدوء .. احس معه انها تحاول متعمده ان لا يسمعهـا – انا حـامل ...
بدى صوت تلك الكلمه التي بالكاد انتقلت عبر الهاتف يتردد في الممر الذي كان يجلس فيه ..
صاعقـه وقعت عليه .. لم يعرف معهـا ماذا يقـول .. ولكن استطـاع بعد معاناة مع لسانـه ان يخرج كلمه بصعـوبه ..
_ مـاذا قلتـي ..
تشجعـت الأن بعد ان اعتـرفت .. – هنـاك طفل في داخلـي ..
اغمضت عينيها ودفعت رأسها للخلف .. كانت تنتظر منـه شيء ..
اي شيء .. حتى ان كان صراخ ولكنه لم يقل شيء ..
للحضـات احست انه لم يصدقهـا .. بعد هذا احست بـه غير مهتـم .. ولكن قال اخيراُ ..
_ لـن تفعليهـا ..
ماذا يقصـد ..؟ الم يصـدق ..؟ ان تقـوم طفلته بفعل شيء كبيـر كهذا .. واخفائه عنه ..
لم تجب عليه .. لم تكن تملـك جواباً .. كل ما تملكـه هو امنيـه ان يقـول لهـا ~ مبـروك ~ وينهـي الامـر ..
فقـد اصبـح خوفهـــا من فقدانـه ان جاء هذا الطفــل كبيــر جـداً ..
ولكنه لم يكـن كبير لدرجه تجعلهــا تتخلـى عن طفلهـــا معـه .. ~
اغمـض آمون بعد هذا عينيه وقال لها وكأنه مخدر .. – سأرتـاح قليلا .. وداعاً ..
ثـم اغلق الهـاتف وكأن شيءً لم يـكن .. اصاب لامار الذهـول .. هل هو غاضب ..؟ بدى لها وكأنه لم يستوعب الامر ..
امسكت الهاتف قليلا وهي تنظر له .. لم تجرؤ ان تتصل به مجددا .. وضعت هاتـف كلوديا على الطاوله وتوجهت لغرفتهـا ..
رمت بجسدهـا النحيـل على السـرير وحاولت مجبره نفسهـا على النـوم رغم الافكـار التي تقتحم رأسها وتخيفهـا مما سيحـدث ..


سقـط الهـاتف الذي كان يمسكـه بيـده ليُحدث ضجه في ذالك الممر الخالي من اي صـوت ..
جعلته الضجـه يتحـرك مفزوعا حتى فهـم ايـن هـو .. كـان هذا آمون .. الذي ما ان اغلق الهاتف بعد
حديثه مع زوجتـه غط في نـوم جعله ينسـى ما حوله ..
هز رأسه بمحاوله للأستيقاض ووقف بعدهـا ليتوجه نحو غرفـة ادوارد .. فتح الباب بهـدوء شديد
فدخل للغرفه التي كانت تغط في ضلام كامـل .. ادوارد كـان مازال نائم ...
يهـذي بكلام غير مفهـوم في بعض الاوقـات فالحمـى ما تزل مرابطه لـه .. اقترب آمون منه فحـرك احدى الكراسي القريبـه
من سريره مما ادى الى سقـوط الكرسـي واصـدار ضجه مزعجـه جعلت ادوارد يغمض عينيه بقـوه منزعجا ..
وقف آمون بعد هذا امام الفنافذه وجاء حديث لامار فجأ وكأنه نسي تماما ما حدثـ ..
عقـد حاجبيه وهـو يحاول ان يتذكر ما قالتـه .. لقد كان النـوم يغالبه في ذلك الوقـت ولم يكمل الحديث معهـا ..
لاكنها قالت شيء عـن الحمـل .. نظر الى الامام نحو البنايات العاليه التي كانت تضيئ في هذا الضلام . _ لقد قالت
انهـا حامل .. هذا صحيح ..
بدى يستـوعب الان الوضـع .. ولكن هل يعقل ان يكـون الامر كذلك ..؟ هل يجرء ان يصـدق ام انهـا كانت
تختبره فقـط ..؟
قال بعد هذا – انهـا مجنونه ..
اخـرج هاتفـه وكان يريد ان يتصـل بهـا عندما جاء صوت ادوارد – كلاكمـا مجانـين ..
استـدار له آمون بسـرعه .. نظر له قليلا وهو يحاول ان يركز كي يعرف ان كان ادوارد تحت تأثير الحمى ام انه
استيقض حقا ..
_ ما بـك ..؟ لم تنظر هكذا ..؟
_ احاول ان ارى ان كنت ما تزل تهـذي ..
_ اهـذي ..؟
قالها مستغرب فرد آمون عليه .. – لقد احضرت الماضي كله في هذه السـاعات التي نمت بهـا ..
كان امون يتحدث بسخريه فلم يقل ادوارد شيء .. مما جعل امون يكمل ..
_ لقد كنت تنادي كلارا ..
حرك ادوارد عينيه الفضيتان لينظر نحـو آمون منزعج فرد عليه الاخر – الم تنس بعـد ..؟
_ لما يجـب ان انسـى ..؟
قال بهـدوء فرد عليه آمون – كي تعطي فرصـه لكاميليا ..
ضحك ساخرا مما جعله يتألم قليلا – هل تريد كاميليا ان تتنافس مع امرأة ميته ..؟
_ انك لا تنسـى ..
لم يجب ادوارد فقال آمون .. – كيف تشعـر الأن ..؟
_ بطريقه ما .. بخيـر ..
بدا وكأنه منزعج من الحديث مع ان الحديث لم يتضمن شيء مزعـج ..
لم يقـل امون بعد هذا شيء وضل ينظر من خلال النافذه .. خرج صوت ادوارد وكان منفعلا منزعـج ..
_ اين كلوديـا ..؟
_ لم تأتي ..
بدى ان الجـواب ازعجه اكثر من ذي قبـل .. قال بعدهـا – لقد كان معي بعض الأوراق في الغابه ..
_ لم يكن في حوزت كلوديا شيء ..
صمت ادوارد وهو يفكـر فقال آمون – هل هي اوراق مشروع المنتجع ..؟
لم يجب عليه فعاد آمون ليقـول – اعرف انك لست بصحه تسمح لك بهذا الحديث ولكن فكر بوالدتـ..
لم يكمل حديثه حين انفعل ادوارد – اللعنه عليكم .. فليذهب المشروع للجحيـم الن تكفو عن الثرثره في هذا الموضوع ..
_ هل هذا لأنك بدأت تشعر بانك على خطأ ..؟
قال امون يستفزه .. رد عليه ادوارد – هل تريد ان اقتلـك ..؟
_ هل تستطيع وانت في هذا الوضـع ..
رد عليه ساخرا فجلس ادوارد – هل تريد ان تُجرب ..؟
ضحك امون الان وعاد ليقف امام النافذه – رغم هذا .. فذاك المشروع لن يجلب لك سوى الاحتقار من الجميع ..
_ وكأن هناك من يهمنـي ..
قال امون وهو يبدو منزعج بقـوه – اللعنه عليك .. لقد فقدت صوابك تماما ..
اعاد ادوارد رأسه للوساده واغمـض عينيه بهـدوء .. خرج امون من عنده بعد ان فهم ان عقلية ادوارد لن تتغير مهما
حاولو اللعب على اوتار مشاعـره التي لا تتحـرك ..

..

لقد كانت تلك الليله مزعجـه جدا لكلوديا .. لم تنم سوى لحضات متقطعه تستيقض مفزوعه كل مره بعد رؤيتها لحلم
ينغص عليهـا نومهـا .. كم شعرت بالسعـاده عندما اشرقت الشمـس معلنـه يومها الجديد والاخير في هذه البقعـه التي
لم تعد تتحملهـا .. عندما استيقضت لم يكن هناك احد قد استيقـض غير السيده كاميليا .. وجدتها كلوديا تجلس في الطابق السفلي ..
كانت تجلس في غرفة الجلوس لوحدهـا وبدت وكأنها لم تنم ابدا ..
_ هل اقوم بصنـع القهـوه لكِ ..؟
سألتها كلوديا بهدوء فأبتسمت لها وقالت – نعم .. شكرا حبيبتي ..
توجهت كلوديا للمطبخ بعد ان اخذت هاتفها من على الطاوله .. فتحته وابتسمت بمراره عندمـا وجدت ان اليوم هو اول
يوم من السنـه الجديده .. يبـدو ان هذه السنه ستكـون مغزعـه ان كان اول يوم فيهـا هكذا ..
لم يحتفل احد ولم يكمل احد السهـره بالامس اصلا ..
قامت بصنع القهوه ولكنها زادت العدد .. ربمـا سيستيقض احدهـم الان .. سكبت كوبين
وحملتهمـا للغرفه .. اخذت كاميليا احدهمـا وجلست كلوديا على الاريكه المجاوره لها وهي ترتشـم من كوبهـا
الساخـن .. لقد دفء قلبهـا قليلا .. لم يتصـل امون .. اذن ادوارد لابد انه بخيـر ..
فكرت قليلا انه حتى ان حدث لأدوارد شيء فأمون سينتظر حتى ذهاب كاميليا بنفسهـا .. لن يخيفهـا عليه
اكثـر ..
لقـد كانت كلوديا تريد ان تقول شيء لتخفف عن المراة الجالسه امامهـا .. بدت كاميليا وكأنا اصبحت عجوز فجا ..
لم تضع اي مساحيق تجميليه على وجهها وكانت هناك دوائر سوداء حول عينيهـا ..
يبـدو ان الليله الماضيه لم تكن هي الوحيده التي سهـرت بهـا ..
_ سأقوم بايقاض مايكل ..
قالت هذا ووقفت وكأنها لم تعد تتحمل الصبـر ..
بعد لحضات كان كل من في المنزل مستيقض .. وقد ارتدو جميعـا ملابسهـم وتجهزو للذهـاب ..
_ هل ستأتين للمشفـى ..؟
سألت لامار روزا وهي ترتدي معطفهـا .. فأجابت روزا والتي كانت كلوديا تتابعهـا بشغف ..
_ بالطبـع ..
لم تعـرف هل تفرح ام تحزن .. ولكن ما تأكدت منـه انها يجـب ان تطمئن على ادوارد قبل حدوث اي شيء اخـر ..
هكذا ركـب الجميع في سيارة السيد مايكل .. تركو امتعتهم هنـاك .. فكما قال لهم السيد مايكل ..
سيقوم احد الخـدم بأحضارهـا خلفهـم ..
لم يتحـدث احد في السياره .. كان الوقت فجراً و هنـأك كئابه في الجو وكأنه يتقصد ان يزيد همهم هماً ..
اكتفـى الجميـع بالنظر من خلال النوافـذ والانشغال في افكارهـم الخاصه ..
بعـد طريق طويل دام عدة ساعـات جعل كل من كلوديا وكاميليا تشعـران انه لن ينتهـي وصلو للمشفـى ..

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-27, 10:25 PM   #89 (permalink)
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

عندمـا اوقف السياره هرعت كاميليا منهـا بسرعه فناداهـا مايكل – كاميليا .. توقفي لحضه ..
توقفت وهي تنظر له بعد ان غالبتهـا دموعهـا .. استطاعت ان تنتظر قليلا حتى خرجو جميعا من السياره وتحركو نحو المشفـى ..
بعد ان استفسـرو عن غرفة ادوارد وعرفـو انهـا في الطابق الثالث من المشفـى توجه الجميـع الى هنـاك ..
آمون كان يجلس في المقاعد امام الغـرفه وهو يسند رأسه على الحائط ويغط في نـوم عميـق ..
بدى مرهقا للغـايه .. انقبض قلب لامار وهي تراه هكذا .. تحركت ووقفت امامه توقضه بهـدوء – آمون ...
فتح عينيه بهدوء وبدا يفركهمـا محاولا الاستيقاض .. وجد وجهها مقابله فضل ينظر له لوهله وكأنه في حلم حتى شعر بالجميـع حوله ..
وقف بسـرعه وتوجهه للسيده كاميليا التي حطمته عندمـا رئا حالها ..
_ تفضلـي كاميليا .. انـه هنـا ..
لم تعرف كلوديا لما لم تتحرك ولكن هذا ما قام به الجميـع .. فقد كاميليا والسيد مايكل هم من دخل في بادء الامر ليروه ..
ودخل آمون معهم وهو يشرح حالت ادوارد التي سمع الجميع انهـا استقرت بعض الشيء ..
جلست لامار وروزا بينما ضل جـون واقف وهـو ينظر للغرفـه .. اقتربت كلوديا لتقف بقربه وهمست له – لما لا تدخل ..؟
استدار لينظر لها وقال – ليس من شأنك ..
ابتسمت له – ليس سيء ان تخاف على اخـوك .. بل هو شيء رائع ..
نظر لها منزعج وابتعد عنهـا .. ضلت الابتسامه على وجهها وهي ترى انزعـاج جـون من المشاعر التي تجعله
قلق على ادوارد والتي كما يبدو لا يتقبلهـا كليا .. كمـا هو الحال مع اخوه المتجـر ..
بعد ان طـال مكوثهـم في الداخل خـرج امون وقال لروزا – تفضلـو .. لقد استيقـض ..
دخلت لامار التي كان امون يتحاشى النضر لهـا لسبب ما وبعدها روزا ثـم تحركت كلوديا بصعوبـه وجـون دخل في الاخير ..
كان ادوارد مستيقض وقد جلس على السرير بينما اسند ضهره على الوساده التي وضعها خلفه وكاميليا تجلس بقربه ..
لقد كان يبدو متوتر بعض الشيء وكأنه لا يعـرف كيف يتعامل مع امـه .. بدت قلقله عليه للغايه ولكنه لم يبدي اي اهتمـام ..
والده كـام يبدو قد ارتـاح الان ..مايكل يقف بقرب النافذه وهو ينظر لولده وعلى شفتيه شبه ابتسامه صغيره تبدي سعادته
بأن ادوارد بخيـر .. قالت امي فور دخولها – كيف حالك الان ادوارد ..
قال بتهذيب كما هي عادته بحديثه مع روزا – بخير سديتي .. شكـراً ..
اقتربت لامار منـه - لقد اخفتنـا عليك جدا .. جيد انك بخيـر ..
ابتسم لها واستدار لينظر لجـون الذي كان ينظر لأدوارد وكأنه لا يعرف ماذا يقـول .. يبدو ان ادوارد شعر
بتوتر اخيه الصغير فساعده – وانت .. الن تقول شيء ..؟
ابتسم جـون عندما وجد هذا التفاعل من ادوارد والذي نادرا ما يحدث – لا يوجد شيء اقوله .. فأنت لم تمـت ..
عندمـا قال جـون هذا استدار ادوارد لينظـر لكلوديا التي كانت منشغله بالنظر لأنفعالاته تجاه الجميـع ..
جيد انه لم يكن هنـاك احد منتبه لهـم فقد وقفت امي بقرب السيده كاميليا ولامار ذهبت لتقف قرب امون الذي لم يتحدث معها
بأي شكل ..
نظر ادوارد لي وكأنه انتبه لوجـودي للتـو .. ضل يحـدق بي طويلا بينما حاولت ان الهي نفسـي بشيء اخر كي لا انظر له
وافضح قلقي عليـه .. – اعطنـي ماء ..
قال وهو ينظر لكلوديـا فكـان يجب عليهـا ان تقوم بأحضار الماء له .. لم ينتبه احد على توترها ولكنهـا كرهت تصرفات
ادوارد ومحاولته الدائمه في احراجهـا .. ملئت له كوب من الماء وتقدمت من السرير كي تعطيه له ..
امسكـه وهو ينظر لعينيهـا .. كانت تريد ان تنظر له بأنزعـاج ولكنه لم يساعدهـا .. فقد كانت نظرتـه طبيعيه لم تكن تحمل اي
شيء شخصـي .. سواء خير او شـر ..
اعطته الكأس وعادت لتقف بعيده عنه وهي تشعر بالانزعـاج .. كان الجميع يتحدث معه ويحاول ان لا يخوض في
سبب جرحه او كيف حدث الموضـوع .. لم تفهم كلوديا لما يتجنبـون ذلك .. لقد ضنت ان اول سؤال سيكـون كيف حدث الامر ..
اقتربـت لامار من أمون وقالت له وهي تهمس في اذنـه – هل لنـا ان نتحـدث قليلا ..؟
_ دعينـي قليلا .. عندمـا نذهب للفندق سنتحدث بقدر ما تشائين ولكن الان لا ..
هل هـو غاضب .. انه ليس غاضب بل هـو يكاد ينفجـر ..
حسنا ربما الافضل هو ان تنتظر حتى يكونا وحدهمـا .. مرت على هذا الحال ما يقارب النصـف ساعه
حتى اعتـذر لهـم آمون .. – اعتقـد اني سأنسحب الان لأرتـاح قليلا .. ان احتجت شيء اخبرنـي ..
وجه الكلام الاخير لأدوارد الذي نظر له وقال – شكرا لك .. سأقوم بذلك ..
شكرته السيده كاميليا وكذلك فعل مايكل .. اقتربت لامار من كلوديا التي قالت لها – ما بـه ..؟
_ سنـرى ذلك .. سأذهب معه اذن .. اراكِ فيما بعد عزيزتـي ..
ابتمست لها كلوديا وشعـرت ان لامار خائفه من شيء ما .. بعد هذا ذهب امون ولامار ..
دخل الطبيب .. قام ببعض الفحوصات والسؤالات السريعه لأدوارد فسأله ادوارد – متى استطيع الخروج ..؟
_ ربمـا غدا .. يجب ان تبقـى اليوم على الاقل سيد ادوارد .. سنقـوم بأشعه كامله لساقك لنرى كيف اصبحت الاصابـه ..
_ دكتـور .. غدا يجب ان اخـرج .. لا يمكن ان ابقى اكثر ..
انه مستعجل بالطبـع .. فأدوارد لن يتحمل الجلوس هكذا بدون القيام بأعماله الكثيره ..
ابتسم الطبيب بهـدوء وهز رأسه .. خرج بعد هذا فلحقه بـه السيد مايكل ولحق بهم جـون ..
فالسيد مايكل يريد ان يتأكد من ان ليس هنـاك ضرر عليه ..
لقد اكتفت كلوديا الان .. اطمئنت عليه وتريد الخـروج من هنـا .. انه يلتفت لهـا بين الحين والاخر بدون مبالاة
وكأنه يرى فقط ما تفعـل .. نظرت كلوديا لوالدتها التي كانت تقف بقرب كاميليا وكانتا تتحدثـان بشيء لم تستطع سماعه ..
استدارت بعد هذا روزا لكلـوديا وقالت – اذن هل نذهـب نحـن ..؟
لم تفهم كلوديا هل هـو سؤال ام انها تخبرهـا فحسب ولكنها قالت – نعـم ..
كانت تشعر بعينيه الفضيتين عليهـا ولكنها لم تنظر لـه .. استدارت ووقفت امام الباب – سأنتظرك في الخارج ..
قالت هذا وفتحت الباب وخرجـت .. وقفت تنتظر في الممر .. جيد انه لم يحـدث شيء .. لم تقم باي خطوه حمقاء ..
كانت صامده واستطاعت ان تضهر عدم مبالاتهـا بشكل رائـع .. ابتسمت لنفسهـا بألم ..
~ هل هـو انتصـاري الأول على نفسـي ..؟
هذا ما فكرت به قبل ان تنتبه لوالدتهـا التي خرجت من الغرفـه وهي تلقي عليهـم التحيه ..
سارت بقرب ابنتهـا ولم تتحدثا كثيراً .. استقلتا القطـار وتوجهتا للمنـزل ..
قالت روزا فور وصولهـم – يجـب ان اذهـب الان للعمـل ..
نظرت لها كلوديا مستغربـه – للعـمل ..؟ لقد وصلتي للتـو امي .. ارتاحي ..
_ لستُ متعبه عزيزتي .. ربمـا ساتأخر قليلا ..
_ تتأخريـن ايضـا ..
ابتسمت روزا لأبنتهـا وقبلتهـا – ما زلت شابه .. لم اهـرم بعـد ..
ابتسمت كلوديا بدورها وقبلت والدتهـا – ولكنك لا تحصلين على ما يكفـي تغطية تعبـك ..
_لا تفكـري في هذا ..
دخلت روزا بعد هذا للغرفـه وغيرت ملابسهـا وخرجت مسرعه ..
كلوديا كانت منزعجـه .. بدأت تشعر ان هذا العمل لا يقوم بشيء سوى اهلاك والدتهـا ..
الراتب ليس بشيء يذكـر وهـم يطلبون والدتهـا دائما .. احيانا تتأخر حتى الليل ..
ورغـم خوف كلوديا الكبير في بقائها وحيده في البيت الا انهـا تحاول اشغال نفسهـا باي شيء حتى عودت والدتها ..
وعندمـا تعود تذهب للسرير فورا كي لا تشعر والدتها انهـا كانت مستيقضه طوال الليل ..
كانت الان تشعر بالتعب جراء الطريق الطويل الذي قطعوه والوقوف في المشفى كل ذلك الوقت ..
توجهت نحو غرفتهـا ورمت نفسها على السرير ونامت بعمـق شديد ..
كانت تستيقض بين ساعات متقطعـه .. ولكنها كانت تعود للنـوم مجددا .. التعـب كان يغالبهـا في كل لحضـه
ويمنعهـا من النهوض من على السـرير ..
بدأ رنين هاتفها بالعلـو ورغم محاولتهـا لعـدم سماعه الا انهـا لم تستطع ان تتحمله اكثـر ..
وقفت بتكاسل وسارت نحـو معطفهـا واخرجت الهاتف منه بعصبيه بعد ان استعصى عليها قليلا ..
ردت بـدون ان تنظر للمتصـل حتـى ..
كـان صوتها ثقيلا تعبا – نعـم ..؟
هل هي غاضبـه .. هذا ما فكر به ايفـان قبل ان يقـول – مرحبا ..
جلست على الاريكه وحاولت ان تفهم من يتحدث .. قالت بهدوء – ايفان ..؟
_ نعـم .. هل انتي نائمه ... ام غاضبه ..؟
_ ليس لدي مـزاج للضحـك ..
قال لها – ولكنك رغـم هذا تبتسمـين ..
وجدت انهـا كانت حقا تبتسـم .. – حسنا ايها الساحر .. ماذا هنـاك ..؟
_ لا شيء غريب .. اردت فقط ان اقول .. كل عام وانتي بخير ..
_ هم ؟ بشأن ..؟
_ حقا ..؟
_ ماذا حقا ..؟ اسمع ايفان لم استيقض كليا بعد .. ماذا هناك ..
_ اليس اليوم عيد ميلادك التاسـع عشـر ..؟ ام هل انا مخطئ ..؟
جعلها هذا تفتح عينيها وتجلس بثبـات .. بدأت تتذكر .. بالطبـع .. اليوم هو اليوم الاول في السنه ..
هذا هو يوم عيد ميلادهـا .. لقد نسيته كليا .. عاد ليقـول – اذن انا مخطئ ...؟
ابتسمت – لا .. لست مخطئ .. انه كذلك ..
_ يبدو اذن انك نسيته كليا ..

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-27, 10:30 PM   #90 (permalink)
ربي سألتك جنةعرض الفضاء()
 
الصورة الرمزية وللسعادة معنى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 5,456
معدل تقييم المستوى: 758
وللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسيوللسعادة معنى قلم ألماسي
افتراضي رد: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،

_ هذا صحيح .. لقد غاب عن بالي تماما ..
وقفت بعد هذا لتنظر من النافذه .. لقد قاربت الساعه الخامسه ولكن مع ان الوقت ما زال مبكر الى
ان الشمس بدأت بالمغيـب ..
_ شكرا لك ..
قالت هذا فرد عليها - الن تحتفلـي اذن ..؟
_ لا ..
وكأنها مبرمجه .. ضحك عليها فقالت – ما بك ..
_ لم اكن قد انهيت السؤال بعد..
_ حسنا .. اوفر عليك قول كلمات لا حاجه لها
_ الن اراكِ اذن ..؟
لم تعـرف ماذا تقول .. – لقد تأخر الوقت ..
_ هل انتي واثقه ..؟
قالت بسرعه – امي لم تعد بعد ولا استطيع الخروج ..
_ لكن هناك ما اريد الحديث بشانه معـكِ ..
_ الا يتأجل ..؟
_ لقد اجلته كثيرا ..
_ تحـدث اذن ..
قالت هذا وهي تشعر بان هناك شيء سيء سيحدث ..
_ لا يمكن على الهاتف .. يجب ان اراكِ ..
_ ماذا هناك .. بدأت تخيفني ..
_ لماذا تخافين .. اريد ان اقول لكِ شيء فقط ..
بدأت تشعر بصداع حاد .. لم تأكل شيء منذ الصباح وكل ما قامت به هو النـوم ..
انـ اليوم هو الأسوء ..
امسكت رأسها ولم تعرف ماذا تقول له .. قالت – هل يناسبك غدا ..؟
قال بهـدوء – لا .. الاسبـوع هذا كله لا استطيع .. سأسافر ولن اعود حتى بداية الاسبـوع القادم ..
_ حقا ..؟ الى اين ..؟
_ يجب ان اعـود لفرنسـا .. لدي بعض الاعمـال هناك ..
_ ااه .. هذا رائع ..
_ ما هـو الرائع ..؟
احست انه منزعج من شيء فقالت – الذهاب لفرنسـا .. اليس رائعا ..
_ هل تاتين معـي ..؟
_ لقد تحدثنا سابقا بالامر .. وقلت لك ان هذا مستحيـل ..
_ اللعنه عليك من فتاة .. مالذي تريدينه اذن .. لا تقبلين بالارتباط .. والخروج معي ممنوع
.. الى ماذا تحاولين ان توصليني ..
لم تفهم لماذا هو غاضب هكذا .. لقد انقلب فجأ .. رغم انه بدى منزعج منذ البدايه ولكن ما سبب صراخه عليها الان ..
صرخت بوجهه بحده – اولا لا تقل لي اللعنه عليك .. ثـم لماذا تصرخ ولماذا انت غاضب بالاسـاس ..؟
_ كلوديا فكري قليلا ..؟
لم تقل شيء .. او بالاحرى هي لم تفهم شيء مما قاله ..
وهو بدا انه ندم على ما قاله .. اذ انه قال بسـرعه – سنتحدث عندما اعود .. وداعا الان ..
واغلق الهاتف قبل ان تجيب حتى .. رمـت الهاتف على الاريكه بقربها وصرخت – وكأني استحمل جنونك انت الاخر ..
توجهت نحو المطبخ واخذت دواء مسكـن لوجع الرأس .. يجب ان تأكل شيء ..
فكرت قليلا وهي تنظر لمحتويات الثلاجه ولكن شي منها لم يعجبها ..
اغلقت الباب وخرجت من المطبـخ .. جلست في الصاله واخذت هاتفها لتتصل بوالدتها وتطلب منها
ان تحضر لها شيء لتاكله من الخارج ..
عندما فتحت الهاتف كانت هناك رسائل كثيره .. تهاني من اصدقائها بعيد ميلادهـا .. لم تسمعها عندما
وصلت .. ابتسمت وهي تقرأها جميعا .. كل شخص كتب لها شيء جميل .. احدهم كتب لها ذكرى عن اول لقاء
حدث بينهم وكم هو سعيد بتعرفه عليهـا .. وكتبت لها ساره رساله طويله تصف لها مشاعرها تجاهها ..
كانت تبتسم بين الحين والاخر حتى انهت قرائت الرسائل جميعا ..
احست بان هناك شيء ناقـص .. هناك شخص مهـم لم يرسل لهـا .. كانت هذه كارثه ولكن ربمـا هو لا يعرف
عيد ميلادهـا .. لن يكون خطا اذن .. كان هذا هو والدهـا الذي حاولت ان تتصل به اكثر من مره ولكن هاتفه كان
دائما خارج الخدمه .. تذكرت بعد هذا السيده ماريا .. جدة كلارا ..
هل مازالت هنا ام انها سافرت مع حفيدتها ..؟ فكرت انها بكلا الحالتين لن تعود لتعمـل لديها ..
ولكن كيف ستقـول ذلك .. هل هذا عذر لتتصل بأدوارد وتطلب منه ان يعتذر من حفيدت خطيبته عن اكمالها العمل عنده ..
اطلقت ضحكه مزعجه على نفسها – انتي مثيره للشفقه ايتها الحمقاء ..
فكرت انها لن تتصل في ذلك الرجل ابدا .. لا مزيد من الانكسارات .. هذا ما قررته بعد خروجها من ذلك المنزل القابع
في اعالي الجبال وسط الشجره الكبيره تلـك .. كان هناك شخص اخر يمكن ان تطلب منه نفس الطلب ..
اتصـلت على آمون .. رن الهاتف كثيرا حتى كادت تغلقه عندمـا اجاب – مرحبا كلوديا ..
_ مرحبا امون .. كيف حالك ..
صمت قليلا وقال – بخير .. وانتـي ..؟
_ انا ايضا بخير .. كيف هي لامار ..؟
_ بخيـر ..
قالها بأقتضاب شديد .. ولكنها لم تهتم كثيرا لطريقته .. اكملت ما ارادت قوله – اريد ان اطلب منك خدمه ..
_ ماذا هناك ..؟
_ السيده ماريا .. لم اعد استطيع اكمال العمل لديهـا .. هل يمكنك ان تخبرهـا بالامر ..؟
_ لما لا تفعليـن انتي ذلك ..؟
_ لا اريد ..
اصر عليها – سيكـون الامر لائق اكثر لو قمتي انتي به ..
_ لقد قلت لا اريد .. الا يمكنك ..؟

من مواضيع وللسعادة معنى في المنتدى


__________________
اللهم احفظ المسلمين من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم
اللهم لاتمتني حتى أرى نصر المسلمين وعزهم
وللسعادة معنى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, مكتملة, تعشقي, رواية, غيري, فأنت, فتاتي, ،


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لن تعشقي غيري فأنت فتاتي رواية مكتملة ،
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|| خاف الحسد من ـآهلكـ يـآلماشي ـآنت بمهلكـ !! ||~✿ T0o0Fe الازياء الجمال 7 2010-09-08 11:09 PM
يحق لك عاشرت غيري وسلاك T0o0Fe صور ماسنجر رموز للماسنجر - اختصارات 0 2010-06-16 12:25 PM
دخلت على زوجتى فوجدتها مع غيرى بنت الاسلام القصص والروايات 4 2010-06-01 06:49 PM
مبداء ان لم تكن معى فأنت ضدى دافي مشاعر نقاشات وحوارات 9 2010-02-13 09:35 PM
( .. ×× هي وحدهـ من الثنتين ((تبيني .. او .. تبي غيري ))×× .. ) ؟؟ قمر موتو قهر الجوال العام 5 2009-03-24 07:53 PM

Sitemap

الساعة الآن 10:55 PM.

Google SiteMap

@QaZsD201

Copyright © االمنطقة الشرقية Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.066a66.com


أقسام المنتدى

المنتديات الإسلامية @ المنتدى الاسلامي العام @ الصوتيات والمرئيات والأناشيد والمحاضرات @ المنتديات العامة @ نقاشات وحوارات @ اصدقاء الشرقية @ منتديات الشرقيه @ أخبار الشرقيه @ السياحة والسفر @ الرياضة العربية والعالمية @ المنتديات الأدبية @ الشعر وأبيات القصيد @ النثر والخواطر ونبض المشاعر @ القصص والروايات @ منتديات الأسرة والمجتمع @ الطفل والأسرة والمجتمع @ الازياء الجمال @ الديكور والأثاث المنزلي @ منتديات التسلية والترفيه @ الألعاب الفكرية والتسالي @ صور @ صرقعه @ المنتديات التقنية @ الكمبيوتر والإنترنت @ برامج والبرامج المشروحة @ جرافيكس والتصاميم @ منتديات الشكاوي والإقتراحات @ الشكاوي والاقتراحات @ الأقسام الخاصة بالإداريين والمشرفين @ المشرفين @ المحذوفات @ المواضيع المنقوله @ منتديات ماسنجريات - توبيكات - توبكات - نكات ملونة @ برامج ماسنجر للماسنجر @ توبكات ماسنجر - توبكات ملونه - توبكات مسنجر @ صور ماسنجر رموز للماسنجر - اختصارات @ مطبخ اسرار @ الثقافة والمعلومات العامة والتطوير الذاتي @ الجوال العام @ السيرة النبوية @ المواضيع الإسلامية المخالفة @ تصوير الاعضاء والكيمرات @ الخيمة الرمضانية @ منتدى الخيمة الرمضانية @ المواضيع المميزة @ مناطق ومدن الشرقية @ قروب خليجيات @ رسائل قروب خليجيات @ الاداره @ السيارات @ منتديات الطب و الصحة @ الطب العام @ طلبة الطب @ الرجل ادم @ مقاطع فيديو @ منتدى منبع الروايه @ مجلس الاعضاء @ التميز @ منتديات الجوال والهواتف الذكية @ برامج والعاب الجوال @ بلاك بيري والايفون iphone,ck berry @ دروس الوسائط mms @ اسرار النواعم @ منقول الخواطر @ مدونات الاعضاء @ طبخ المأكولات والعجائن @ الحلويات @ المشروبات @ السلطات @ اللغة الأنجليزية @ منتديات فيديو - video @ جرائم - مقاطع مرعبة @ افلام وثائقية @ العاب فلاشية @ اطفال @ الصور العالميه @ الاعلانات - التسويق @ المواقع @ المنتديات @ تسويق @ الشركات @ الهلال - الزعيم @ الاهلي - القلعه @ الاتحاد - العميد @ النصر - العالمي @ الشباب - الليث @ حيوانات @ جميلة @ صور متحركه @ اخبار مصورة @ كاميرة خفية @ صور غريبة @ الايبود - الايباد @ المنتدى العام @ تويتر الشرقية @